💍 محاسن الكلام 💍
ممّا يدل على تفرغ مجموعة من الناس لطلب العلم -- كما في جميع العلوم ، وهي طريقة عقلائية مقبولة عند كل العقلاء والدين لم يشد منها -- ليتخصصوا فيه ويبذلوا جهدهم في تحصيله الذي هو عبارة أخرى عن الإجتهاد ثم يعلمونه الناس هو هذه الرواية .
عن عبد المؤمن الأنصاري ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن قوما رووا أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " إن اختلاف أمتي رحمة " ؟ فقال : صدقوا ، قلت :
إن كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب ؟
قال : ليس حيث ذهبت وذهبوا ، إنما أراد قول الله عز وجل : " وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ " .
فأمرهم أن ينفروا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ويختلفوا إليه فيتعلموا ثم يرجعوا إلى قومهم فيعلموهم ، إنما أراد اختلافهم من البلدان لا اختلافا في دين الله ، إنما الدين واحد .
معاني الأخبار للشيخ الصدوق قدس سره - ص ١٥٧
ممّا يدل على تفرغ مجموعة من الناس لطلب العلم -- كما في جميع العلوم ، وهي طريقة عقلائية مقبولة عند كل العقلاء والدين لم يشد منها -- ليتخصصوا فيه ويبذلوا جهدهم في تحصيله الذي هو عبارة أخرى عن الإجتهاد ثم يعلمونه الناس هو هذه الرواية .
عن عبد المؤمن الأنصاري ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن قوما رووا أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : " إن اختلاف أمتي رحمة " ؟ فقال : صدقوا ، قلت :
إن كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب ؟
قال : ليس حيث ذهبت وذهبوا ، إنما أراد قول الله عز وجل : " وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً ۚ فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ " .
فأمرهم أن ينفروا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ويختلفوا إليه فيتعلموا ثم يرجعوا إلى قومهم فيعلموهم ، إنما أراد اختلافهم من البلدان لا اختلافا في دين الله ، إنما الدين واحد .
معاني الأخبار للشيخ الصدوق قدس سره - ص ١٥٧