"قَلل كلامك . تَسلُمًم من ملامك.وكبر مقامك "
الكلمة ميزان .من أحسن وزنها ملك قلوب الناس ، ومن أطلقها جزافا ندم على أثرها .
حينما تقلل من كلأمك ، فإنك تختار الحكمة على الأندفاع والوعي على التسرع الكلام الكثير باب يفَتح على الملامة .
ومن كثر حديثه . كثرت زلاته . وأصبح أسيرا لتأويل الأخرين ونقدهم .
الصمت في مواضيع الحكمة رفعة . والاقتصاد في القول زينة .
فالناس تقدر من يتحدث بميزان العقل . وتهابه لندرة زلاته ووضوح منطقة . أما من يكثر من القول . فقد يظن أنه يثبت وجوده ، لكنه يغرق في بحر من التناقضات التي تذهب مقامه ، وتترك أثراً لا يمحوه الزمن ،
تأمل في قول الحكماء: "من يصمت نجا ، ليس الصمت مجرد غياب للحديث ، بل هو فن يدرك صاحبه متى ينطق ومتى يعرض عن الكلام ، فكلما قلت كلماتك ، أرتفع مقامك ، لأنك تصبح سيد الموقف،
لا تابعا لعجلة الجدل ،
اجعل كلماتك كالجواهر،قليلة لكنها ثمينة ، واعلم أن مقام الإنسان يكبر بصمت الحكيم أكثر ممن يكبر بصوته المفرط . فلا تنطق إلا بما يعنيك على الصواب ، وتذكر دائما أن الكلمة إذا خرجت أصبحت ملكا لغيرك ، فلا تسلم زمامك إلا للسكوت حين يكون السكوت حكمة .."
الكلمة ميزان .من أحسن وزنها ملك قلوب الناس ، ومن أطلقها جزافا ندم على أثرها .
حينما تقلل من كلأمك ، فإنك تختار الحكمة على الأندفاع والوعي على التسرع الكلام الكثير باب يفَتح على الملامة .
ومن كثر حديثه . كثرت زلاته . وأصبح أسيرا لتأويل الأخرين ونقدهم .
الصمت في مواضيع الحكمة رفعة . والاقتصاد في القول زينة .
فالناس تقدر من يتحدث بميزان العقل . وتهابه لندرة زلاته ووضوح منطقة . أما من يكثر من القول . فقد يظن أنه يثبت وجوده ، لكنه يغرق في بحر من التناقضات التي تذهب مقامه ، وتترك أثراً لا يمحوه الزمن ،
تأمل في قول الحكماء: "من يصمت نجا ، ليس الصمت مجرد غياب للحديث ، بل هو فن يدرك صاحبه متى ينطق ومتى يعرض عن الكلام ، فكلما قلت كلماتك ، أرتفع مقامك ، لأنك تصبح سيد الموقف،
لا تابعا لعجلة الجدل ،
اجعل كلماتك كالجواهر،قليلة لكنها ثمينة ، واعلم أن مقام الإنسان يكبر بصمت الحكيم أكثر ممن يكبر بصوته المفرط . فلا تنطق إلا بما يعنيك على الصواب ، وتذكر دائما أن الكلمة إذا خرجت أصبحت ملكا لغيرك ، فلا تسلم زمامك إلا للسكوت حين يكون السكوت حكمة .."