ما الفرق بين الكناية والمجاز؟
الجواب:
1- الكناية لها معنيان:معنى قريب ظاهر في الجملة ومعنى بعيد خفي والمعنى البعيد الخفي هو المقصود وكلا المعنيين صحيح ومقبول،أما المجاز فهو أن نستعمل معنى ونقصد معنى آخر.
2- الكناية تعطينا حقيقة مصحوبة بالدليل عليها.
توضيحات:
1- في الكناية لا نقصد المعنى الأصليِّ للّفْظ بل نقصد معنى آخَر يفهم من هذا اللفظ،وقد يكون المعنى الظاهر صحيحا ومقبولا ولكن ليس دائما،فقَدْ يُرَاد المعنيان معاً،وقَدْ تُهْمَلُ إرادةُ المعنَى الأصلي ويرادُ المعنَى الآخر فقط.
مثال:هذا الرجل كثيرُ الرَّمَادِ،أي: كريم جواد.
- في هذا المثال أنا لا أقصد كثرة الرماد بل أقصد الجود والكرم.وهذا استعمله العرب قديما يوم كانوا يطبخون باستعمال الحطب.
- هذا الرجل يطبخ الطعام لضيوفه الكثيرين بنار الحطب الّذي يخَلّف رماداً،فالمعنيان صحيحان مقبولان (كثرة الرماد والكرم).
- وإذا كان يطبخ بالفرن الكهربائي أو الغازي فإن المعنى الخفي وحده هو المقصود.
2- أمّا في المجاز فلا يصحّ معه إرادة المعنى الحقيقيّ للفظ، بل يتعيّن فيه إرادة المعنى المجازيّ فقط، مثال: انتصر الأسَدُ على خصمه بالضربة القاضية، فلفظ (الأسد) هنا مجاز عن الملاكم،ولا يصحّ أن يُرادَ به معناه الحقيقي وهو الحيوان المفترس المعروف والقرينة المانعة للمعنى الحقيقي هي الضربة القاضية.
3- في المجاز توجد قرينة تمنع إرادة المعنى الحقيقي الظاهر وهذه القرينة تكون لفظية أو حالية أما في الكناية لا توجد هذه القرينة.
4 - في الكناية توجد علاقة استلزام بين المعنى الظاهر والمعنى الخفي أي: إنّ الكناية مبنية على الانتقال من اللازم إلى الملزوم،والمجاز مبني على الانتقال من الملزوم إلى اللازم.
فإذا قلنا:هذا الرجل سيفه طويل،يستلزم ذلك طول قامته.ّ(طول السيف لازم وطول القامة ملزوم)
وإذا قلنا:ركبنا البحر،يستلزم ذلك أننا ركبنا السفينة. (السفر عبر البحر ملزوم والسفينة لازم)
5- وفي المجاز المسمّى استعارة توجد علاقة مشابهة بين الطرف المذكور والطرف المحذوف.
6- في الاستعارة لا يذكر المستعار له،وفي الكناية لا يذكر المكنّى عنه.
7- وفي المجاز المرسل توجد علاقات ليس منها المشابهة بين الطرفين.
8- الاستعارة لفظها صريح،والصريح هو ما دل عليه ظاهر لفظه،والكناية ضد الصريح لأنها عدول عن ظاهر اللفظ.
9- الكناية تفسّر على جانبي الحقيقة والمجاز،والاستعارة لا تكون إلا مجازاً.
10- قد تستعمل الكناية للدلالة عل أننا خرجنا من العموم إلى الخصوص،فإذا قلنا:هذا الرجل كريم فهو ينطبق على كل كريم،أما إذا قلنا: هذا الرجل كثير الرماد،فهي دلالة على كثرة الكرم وهي لاتنطبق على كل كريم.
تطبيقات:
1- إذا قلت: "هذا الرجل ناعم الكفين"،فأنا أقصد معنى خفيا وهو أنه لايعمل إذ لو كان يعمل لكانت كفاه خشنتين ولكن يجوز أيضا إرادة المعنى الحقيقي الظاهر في الجملة وهو نعومة الكفين.
2- أمّا إذا قلت: " أنا أفرّ من الرّحمة "،فأنا أقصد المطر ولا أقصد الرّحمة الحقيقية فلا أحد عاقلا يفرّ منها.
3- انتبه إلى قول سيدنا يوسف:" إني أراني أعصر خمرا". ماذا قصد؟ هل الخمر يعصر؟كلا،وإنما قصد معنى آخر هو أنه يعصر العنب الذي يتحول إلى خمر فهو ذكر الخمر وقصد ماسيكون بعد هذا العصر وهذه العلاقة بين العنب والخمر هي اعتبار مايكون (العنب يكون خمرا بعد عصره). فهذا مجاز مرسل.
4- أما إذا قلت: هذا الرجل شرب بنت العنب.لن يجد السامع صعوبة في فهم قولي وسيعرف أني قصدت الخمر الذي يأتي من العنب وفي هذه الحالة المعنى المذكور في الجملة لم أقصده لذاته بل قصدت معنى آخر هو الخمر ويمكن أن يكون المعنى المذكور مقبولا أيضا لأن الخمر هي بنت العنب وبنت العنب هي الخمر. فهذه كناية.
❄️❄️
الجواب:
1- الكناية لها معنيان:معنى قريب ظاهر في الجملة ومعنى بعيد خفي والمعنى البعيد الخفي هو المقصود وكلا المعنيين صحيح ومقبول،أما المجاز فهو أن نستعمل معنى ونقصد معنى آخر.
2- الكناية تعطينا حقيقة مصحوبة بالدليل عليها.
توضيحات:
1- في الكناية لا نقصد المعنى الأصليِّ للّفْظ بل نقصد معنى آخَر يفهم من هذا اللفظ،وقد يكون المعنى الظاهر صحيحا ومقبولا ولكن ليس دائما،فقَدْ يُرَاد المعنيان معاً،وقَدْ تُهْمَلُ إرادةُ المعنَى الأصلي ويرادُ المعنَى الآخر فقط.
مثال:هذا الرجل كثيرُ الرَّمَادِ،أي: كريم جواد.
- في هذا المثال أنا لا أقصد كثرة الرماد بل أقصد الجود والكرم.وهذا استعمله العرب قديما يوم كانوا يطبخون باستعمال الحطب.
- هذا الرجل يطبخ الطعام لضيوفه الكثيرين بنار الحطب الّذي يخَلّف رماداً،فالمعنيان صحيحان مقبولان (كثرة الرماد والكرم).
- وإذا كان يطبخ بالفرن الكهربائي أو الغازي فإن المعنى الخفي وحده هو المقصود.
2- أمّا في المجاز فلا يصحّ معه إرادة المعنى الحقيقيّ للفظ، بل يتعيّن فيه إرادة المعنى المجازيّ فقط، مثال: انتصر الأسَدُ على خصمه بالضربة القاضية، فلفظ (الأسد) هنا مجاز عن الملاكم،ولا يصحّ أن يُرادَ به معناه الحقيقي وهو الحيوان المفترس المعروف والقرينة المانعة للمعنى الحقيقي هي الضربة القاضية.
3- في المجاز توجد قرينة تمنع إرادة المعنى الحقيقي الظاهر وهذه القرينة تكون لفظية أو حالية أما في الكناية لا توجد هذه القرينة.
4 - في الكناية توجد علاقة استلزام بين المعنى الظاهر والمعنى الخفي أي: إنّ الكناية مبنية على الانتقال من اللازم إلى الملزوم،والمجاز مبني على الانتقال من الملزوم إلى اللازم.
فإذا قلنا:هذا الرجل سيفه طويل،يستلزم ذلك طول قامته.ّ(طول السيف لازم وطول القامة ملزوم)
وإذا قلنا:ركبنا البحر،يستلزم ذلك أننا ركبنا السفينة. (السفر عبر البحر ملزوم والسفينة لازم)
5- وفي المجاز المسمّى استعارة توجد علاقة مشابهة بين الطرف المذكور والطرف المحذوف.
6- في الاستعارة لا يذكر المستعار له،وفي الكناية لا يذكر المكنّى عنه.
7- وفي المجاز المرسل توجد علاقات ليس منها المشابهة بين الطرفين.
8- الاستعارة لفظها صريح،والصريح هو ما دل عليه ظاهر لفظه،والكناية ضد الصريح لأنها عدول عن ظاهر اللفظ.
9- الكناية تفسّر على جانبي الحقيقة والمجاز،والاستعارة لا تكون إلا مجازاً.
10- قد تستعمل الكناية للدلالة عل أننا خرجنا من العموم إلى الخصوص،فإذا قلنا:هذا الرجل كريم فهو ينطبق على كل كريم،أما إذا قلنا: هذا الرجل كثير الرماد،فهي دلالة على كثرة الكرم وهي لاتنطبق على كل كريم.
تطبيقات:
1- إذا قلت: "هذا الرجل ناعم الكفين"،فأنا أقصد معنى خفيا وهو أنه لايعمل إذ لو كان يعمل لكانت كفاه خشنتين ولكن يجوز أيضا إرادة المعنى الحقيقي الظاهر في الجملة وهو نعومة الكفين.
2- أمّا إذا قلت: " أنا أفرّ من الرّحمة "،فأنا أقصد المطر ولا أقصد الرّحمة الحقيقية فلا أحد عاقلا يفرّ منها.
3- انتبه إلى قول سيدنا يوسف:" إني أراني أعصر خمرا". ماذا قصد؟ هل الخمر يعصر؟كلا،وإنما قصد معنى آخر هو أنه يعصر العنب الذي يتحول إلى خمر فهو ذكر الخمر وقصد ماسيكون بعد هذا العصر وهذه العلاقة بين العنب والخمر هي اعتبار مايكون (العنب يكون خمرا بعد عصره). فهذا مجاز مرسل.
4- أما إذا قلت: هذا الرجل شرب بنت العنب.لن يجد السامع صعوبة في فهم قولي وسيعرف أني قصدت الخمر الذي يأتي من العنب وفي هذه الحالة المعنى المذكور في الجملة لم أقصده لذاته بل قصدت معنى آخر هو الخمر ويمكن أن يكون المعنى المذكور مقبولا أيضا لأن الخمر هي بنت العنب وبنت العنب هي الخمر. فهذه كناية.
❄️❄️