Forward from: شاهندا أبوزيد
"إلى الذي يملأ غيابه قلبي حضورًا"
أكتب إليك كأنك قريب، كأنني أستطيع أن ألمس أطراف وجودك بين تفاصيل أحلامي.
أنتَ الذي لم تأتِ بعد، لكنك تملأني شعورًا بأنني لست وحيدة، بأن هناك حياة أجمل تنتظرني في حضرة قلبك.
كيف يمكن لغريب لم أره أن يمنحني هذا القدر من الطمأنينة؟ كيف لملامح لم أتعرف عليها بعد أن تصبح وطناً أحنّ إليه؟
أنتَ الوعد الذي يسكن في أعماقي، والأمان الذي أتوق إليه في كل لحظة ضعف.
لا أعرف كيف ستكون عيناك، لكنني أراها في خيالي تنظر إليّ بحنان العالم كله،
لا أعرف كيف سيكون صوتك، لكنني أسمعه يهدئ صخب روحي.
تعال حين تشاء، لا أطلب منك سوى أن تكون كما أراك: خيالًا رقيقًا، وحقيقةً أعذب،
حين تأتي، ستكتمل الحكاية، وستعرف كم انتظرتك، وكم كنتُ مستعدة أن أؤمن بك قبل أن أعرفك.
#شاهندا_أبوزيد
أكتب إليك كأنك قريب، كأنني أستطيع أن ألمس أطراف وجودك بين تفاصيل أحلامي.
أنتَ الذي لم تأتِ بعد، لكنك تملأني شعورًا بأنني لست وحيدة، بأن هناك حياة أجمل تنتظرني في حضرة قلبك.
كيف يمكن لغريب لم أره أن يمنحني هذا القدر من الطمأنينة؟ كيف لملامح لم أتعرف عليها بعد أن تصبح وطناً أحنّ إليه؟
أنتَ الوعد الذي يسكن في أعماقي، والأمان الذي أتوق إليه في كل لحظة ضعف.
لا أعرف كيف ستكون عيناك، لكنني أراها في خيالي تنظر إليّ بحنان العالم كله،
لا أعرف كيف سيكون صوتك، لكنني أسمعه يهدئ صخب روحي.
تعال حين تشاء، لا أطلب منك سوى أن تكون كما أراك: خيالًا رقيقًا، وحقيقةً أعذب،
حين تأتي، ستكتمل الحكاية، وستعرف كم انتظرتك، وكم كنتُ مستعدة أن أؤمن بك قبل أن أعرفك.
#شاهندا_أبوزيد