*🌟 شبيه الرسول الأكرم (ص)*
📚 علي الأكبر بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام هو شبيه جده الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله، ومن خيرة شباب بني هاشم، والذي كان أعظم ما جاء في حقه هو قول والده الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء عندما برز للقتال نُصرة للإسلام ودفاعًا عن إمام زمانه: "اللهم اشهد أنه برز إليهم أشبه الناس خَلقًا وخُلقًا ومنطقًا برسولك، وكنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إليه ..."(١)، وما هذا القول إلا دليل واضح على شبهه الكبير برسول الله صلى الله عليه وآله في كل شيء.
كما كان الإمام الحسين عليه السلام كلما اشتاق إلى جده محمد صلى الله عليه وآله ... عطف نظره إلى ولده علي الأكبر، وكلما أراد سماع ذلك الصوت المبهج الذي ترك نغمات داود خاضعة للطفه أصاخ إلى قيله، وكلما راقه تجديد العهد بتلكم الخلائق الكريمة توجّه بكله إليه.
إنّ علي الأكبر عليه السلام إلى جانب صفاته النبوية وأخلاقه وإخلاصه وشجاعته ودفاعه عن الدين الإسلامي، كان قدوة ونموذجًا شبابيًا حاملًا للفضائل والمحامد؛ لأنه المثل الأعلى لذات جده العظيم، تلك الذات القدسية الكاملة المعصومة عن كل خطأ والمنزّهة عن كل عيب والممتزجة بالجمال القدسي الإلهي، فقد جاء في زيارته عليه السلام: "كما مَنّ عليك من قبل، وجعلك من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرًا ..."، وإذهاب الرجس معناه العصمة، لذا هي متحققة فيه عليه السلام وإن لم تكن واجبة كوجوبها في الإمام المعصوم والحجة على الخلق.(٢)
*📚 ١. اللهوف ٦٣*
*📚 ٢. علي الأكبر (ع) ٦٣ - ٦٦*
📚 علي الأكبر بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام هو شبيه جده الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله، ومن خيرة شباب بني هاشم، والذي كان أعظم ما جاء في حقه هو قول والده الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء عندما برز للقتال نُصرة للإسلام ودفاعًا عن إمام زمانه: "اللهم اشهد أنه برز إليهم أشبه الناس خَلقًا وخُلقًا ومنطقًا برسولك، وكنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إليه ..."(١)، وما هذا القول إلا دليل واضح على شبهه الكبير برسول الله صلى الله عليه وآله في كل شيء.
كما كان الإمام الحسين عليه السلام كلما اشتاق إلى جده محمد صلى الله عليه وآله ... عطف نظره إلى ولده علي الأكبر، وكلما أراد سماع ذلك الصوت المبهج الذي ترك نغمات داود خاضعة للطفه أصاخ إلى قيله، وكلما راقه تجديد العهد بتلكم الخلائق الكريمة توجّه بكله إليه.
إنّ علي الأكبر عليه السلام إلى جانب صفاته النبوية وأخلاقه وإخلاصه وشجاعته ودفاعه عن الدين الإسلامي، كان قدوة ونموذجًا شبابيًا حاملًا للفضائل والمحامد؛ لأنه المثل الأعلى لذات جده العظيم، تلك الذات القدسية الكاملة المعصومة عن كل خطأ والمنزّهة عن كل عيب والممتزجة بالجمال القدسي الإلهي، فقد جاء في زيارته عليه السلام: "كما مَنّ عليك من قبل، وجعلك من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرًا ..."، وإذهاب الرجس معناه العصمة، لذا هي متحققة فيه عليه السلام وإن لم تكن واجبة كوجوبها في الإمام المعصوم والحجة على الخلق.(٢)
*📚 ١. اللهوف ٦٣*
*📚 ٢. علي الأكبر (ع) ٦٣ - ٦٦*