#استشارة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معلش تأخرت عليك شويتين أو بمعنى أصح شهرين 🫣🫣🫣
رغم أني منذ فترة أريد الرد عليك لكن سبحان الله في كل مرة يمنعني مانع.
الصراحة استشارتك جميلة، ورغم معاناتك مع الوالدة لكن موضوعك بسيط جدا الحمد لله مقارنة بكثير من الاستشارات التي تصلني
طبعا لاحظت التناقض الكبير بين شخصيتك وشخصية والدتك، وعدم معرفتك باحتياجاتها في هذه المرحلة العمرية والتي أتفهمها جيدا :)
كذلك الفرق الشاسع في مستوى الالتزام بينكما
الأمر بكل بساطة شخصية والدتك اجتماعية جدا، وكونها وصلت للخمسين فهذا جعلها ترغب بالتحرر من كل القيود التي تمنعها عن الاستمتاع بحياتها، وهذا أمر طبيعي في تلك المرحلة العمرية وليس طيشا طالما أنه يتم في حدود الشرع
ولعل بسبب ظروف الحرب وما تمرون به، جعلها نفسيا تفتقد الصحبة والتجمعات ولذلك تحب كثرة الخروج في الأماكن المزدحمة لتلتقي بالناس وتحتك بهم
ولهذا السبب فهي لا تقتنع بالأماكن الهادئة ولا الحدائق العائلية لأنها لا تجد فيها بغيتها، في حين أنك لا ترغبين بالمولات لتصوني نفسك وتصونيها من الاختلاط
فهنا التزامك هو الذي هذب رغبتك في اختيار أماكن الخروج، في حين انها ليست ملتزمة لذلك لا تبالي بالأمر.
أيضا نقمتها وعدم رضاها على ظروفكم المادية، جزء منه سمة شخصية فيها، وجزء بسبب ضعف التزامها وعدم اتسامها بالرضا والقناعة
فالأمر ببساطة هو اختلاف طبيعتك الشخصية عن طبيعتها الشخصية
واختلاف مستوى الوازع الديني بينكما
طيب الحل،
بداية لابد أن تتوقفي عن محاسبتها وتوبيخها،
بصراحة الموقف الذي ذكرتيه ضايقني مهما كانت نيتك حسنة،
فوالدتك ليست طفلة صغيرة ولا ينبغي لك أن تفكري فيها هكذا، بل هي إنسانة بالغة عاقلة وتعلم تماما ما الذي تفعله،
وما ترينه طيشا فيها، سببه هو ضعف الإيمان وضعف الوازع الديني لديها
فشرع الله هو الذي يربينا ويهذبنا ويوجهنا للطريق الصحيح
ولهذا تتصرفين بشكل تراعين فيه الله، وهذه نعمة لابد أن تشكري الله عليها كثيرا
أما بخصوص إذا ما رفضت الاستجابة لها، بسبب المخالفات الشرعية أو وجود ضرر قد يقع عليك، فهذا ليس من العقوق
بشرط أن يتم بأسلوب كله ود واحترام وحنان وخالي من التهديد والتوبيخ
أما كيفية التعامل معها
كما ذكرت في استشارة سابقة، الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء لها
ثم تدارس أسماء الله الحسنى بشكل يحببها في الله وفي شرعه،
ويغرس في قلبها بذور الايمان التي تهذب تفكيرها وقناعتها وتجعلها تُقبل على ما يحب الله ويرضاه
وتذكري أنك مبلغة فقط، أما القلوب فهي بين يدي الله يقلبها كيفما شاء وأن الهداية بيده سبحانه وحده.
أسأله سبحانه أن يوفقك لما يحبه ويرضاه وأن يعلمك كيف تبرينها بالشكل الذي يرضيه عنك
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
🔥 تعليقات القناة للنساء فقط، وأي تعليق آخر سيتم حذفه وحظر صاحبه فورا 🔥
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معلش تأخرت عليك شويتين أو بمعنى أصح شهرين 🫣🫣🫣
رغم أني منذ فترة أريد الرد عليك لكن سبحان الله في كل مرة يمنعني مانع.
الصراحة استشارتك جميلة، ورغم معاناتك مع الوالدة لكن موضوعك بسيط جدا الحمد لله مقارنة بكثير من الاستشارات التي تصلني
طبعا لاحظت التناقض الكبير بين شخصيتك وشخصية والدتك، وعدم معرفتك باحتياجاتها في هذه المرحلة العمرية والتي أتفهمها جيدا :)
كذلك الفرق الشاسع في مستوى الالتزام بينكما
الأمر بكل بساطة شخصية والدتك اجتماعية جدا، وكونها وصلت للخمسين فهذا جعلها ترغب بالتحرر من كل القيود التي تمنعها عن الاستمتاع بحياتها، وهذا أمر طبيعي في تلك المرحلة العمرية وليس طيشا طالما أنه يتم في حدود الشرع
ولعل بسبب ظروف الحرب وما تمرون به، جعلها نفسيا تفتقد الصحبة والتجمعات ولذلك تحب كثرة الخروج في الأماكن المزدحمة لتلتقي بالناس وتحتك بهم
ولهذا السبب فهي لا تقتنع بالأماكن الهادئة ولا الحدائق العائلية لأنها لا تجد فيها بغيتها، في حين أنك لا ترغبين بالمولات لتصوني نفسك وتصونيها من الاختلاط
فهنا التزامك هو الذي هذب رغبتك في اختيار أماكن الخروج، في حين انها ليست ملتزمة لذلك لا تبالي بالأمر.
أيضا نقمتها وعدم رضاها على ظروفكم المادية، جزء منه سمة شخصية فيها، وجزء بسبب ضعف التزامها وعدم اتسامها بالرضا والقناعة
فالأمر ببساطة هو اختلاف طبيعتك الشخصية عن طبيعتها الشخصية
واختلاف مستوى الوازع الديني بينكما
طيب الحل،
بداية لابد أن تتوقفي عن محاسبتها وتوبيخها،
بصراحة الموقف الذي ذكرتيه ضايقني مهما كانت نيتك حسنة،
فوالدتك ليست طفلة صغيرة ولا ينبغي لك أن تفكري فيها هكذا، بل هي إنسانة بالغة عاقلة وتعلم تماما ما الذي تفعله،
وما ترينه طيشا فيها، سببه هو ضعف الإيمان وضعف الوازع الديني لديها
فشرع الله هو الذي يربينا ويهذبنا ويوجهنا للطريق الصحيح
ولهذا تتصرفين بشكل تراعين فيه الله، وهذه نعمة لابد أن تشكري الله عليها كثيرا
أما بخصوص إذا ما رفضت الاستجابة لها، بسبب المخالفات الشرعية أو وجود ضرر قد يقع عليك، فهذا ليس من العقوق
بشرط أن يتم بأسلوب كله ود واحترام وحنان وخالي من التهديد والتوبيخ
أما كيفية التعامل معها
كما ذكرت في استشارة سابقة، الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء لها
ثم تدارس أسماء الله الحسنى بشكل يحببها في الله وفي شرعه،
ويغرس في قلبها بذور الايمان التي تهذب تفكيرها وقناعتها وتجعلها تُقبل على ما يحب الله ويرضاه
وتذكري أنك مبلغة فقط، أما القلوب فهي بين يدي الله يقلبها كيفما شاء وأن الهداية بيده سبحانه وحده.
أسأله سبحانه أن يوفقك لما يحبه ويرضاه وأن يعلمك كيف تبرينها بالشكل الذي يرضيه عنك
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
🔥 تعليقات القناة للنساء فقط، وأي تعليق آخر سيتم حذفه وحظر صاحبه فورا 🔥