عندما تصل لهذا الإدراك: أنت لست مسؤولا عن مصائر الآخرين، ولا مطلوبا منك إنقاذهم، ولا مجرد تبصيرهم، لست مُخلّصا، وليسوا أداتك للتأكد من سلامة ضميرك ونواياك، وأن حياتك أنت وحدك ومصيرك أنت ما يجب أن تعمل من أجله، وتغير وتحسن فيه، فسوف تنتهي تعاستك، وتبدأ مرحلة جديدة من حياتك، لا يبقى فيها، سوى الذين مثلك، أخذوا مسؤوليتهم الكاملة، تجاه أنفسهم، الأقوياء، المتفوقون، المتعافون، والسعداء، الذين يسندونك بالمشي معك، لا خلفك ولا أمامك، لكنهم أبدا، لا يجعلونك تضطر لانتشالهم ودفعهم وسحبهم، لا من حياتك، ولا من الحياة بشكل عام.