في صورة تختزل ألف معنى، الدكتور حسام أبو صفية يمشي بثوبه الأبيض وسط ركام مستشفى كمال عدوان الذي أحرقته آلة الحرب الصهيونية. دولة مدججة بالدبابات والجرافات تستهدف الرحمة والحياة، في مشهد يعيد للأذهان أبشع جرائم النازية، لكن هنا الضحية هو الإنسان الفلسطيني، ولذلك العالم الحقير يصمت ويتواطأ..
هذه ليست مجرد صورة، إنها صرخة الإنسانية في وجه الإرهاب، ودليل على أن نور الرحمة الفلسطينية يواجه ظلام العنجهية الصهيونية.
هذه ليست مجرد صورة، إنها صرخة الإنسانية في وجه الإرهاب، ودليل على أن نور الرحمة الفلسطينية يواجه ظلام العنجهية الصهيونية.