في الحياةِ القادمة
سأحبّك دون فوارق زمانية
أو مكانية!
..
في الحياةِ القادمة
سأكتبُ لكَ القصائدَ علناً
فيشتريها
الموظفُ
الخبازُ
وصاحبُ المقهى في حيّنا
..
في الحياةِ القادمة
سنسمعُ أغنيتنا المفضلة على الراديو
ورغمَ التشويش الذي يحصل
لن نطفئها!
..
في الحياةِ القادمة
سأستعيرُ مفرداتكَ الخاصة
أدواتكَ
ملابسكَ
عطركَ
لكن وجهكَ سيصبحُ مِلكي!
|دانه بكيش