النَضج عزيز، لايُهديك ذاته إلا بعد أن يُذِيقك مرارة المواقف ، ويُجَرِعك من كؤوس التجارب ، ويأخذ ضريبتهُ من نفسك ، لكنك ستشكر كُل ذلك ، بعد أن تصل الى مرحلة تقرأ فيها ملامح الدروب قبل ان تمضي فيها وتستكشف محتواها ، وتُقدر خطوتك فلا تبذلها في كل سبيل يلوح لك .