الإنسان مأجور على أحزان قلبه ، وعلى وِحدته ، وعلى تحمّله للأذى ... مأجور حتى على ابتسامته المكتومة التي يرسمها بين أهله ليوهمهم بسعادته حتى لا يبتئسوا ، مأجور حتى على حُزنه عند فعل المعاصي ، مأجور على دموع سالت في خلوته ويجهل معيّة الله التي تُلازمه في كل حالاته.