الطب أمانة ، رسالتي كإنسان مُوّكل بحياة إنسان مثله وهذا من أثقل الأحمال والأمانات !
كانت النظرة سابقًا نظرة صبيانية عاطفية بحتة مليئة بعبارات الأمل والحماس تجاه قِمة نظن أن الوصول لها يعني بلوغ السعادة ، وكان هذا هو وقودنا في الرحلة ، ولأن المشاعر دائما والعواطف وحدها لا تكفِ !
بعد سنة او اثنتين ضاع هذا الشعور واختفى ، وبقينا مشتتين ، فقدنا اللذة وأنستنا المشقة كل الغايات العظيمة التي شحذنا بها العزائم ، وما أصعب السير بلا عزيمة أو محبة !
الآن فقط أدرك مسؤولية وضع أقدامنا الصغيرة على هذه الطريق الوعرة ، وأفهم أن الأمر لا ينتهي ، وهذه طبيعة الإنسان ، سعي مستمر بغض النظر عن حجم الغاية أو أهمية الرسالة ، كلنا له ميدان يسعى فيه ويسابق نفسه والحياة ...
اللهم ألهمنا صواب العمل ، أينما كُنا وكيفما كان الحال...
كانت النظرة سابقًا نظرة صبيانية عاطفية بحتة مليئة بعبارات الأمل والحماس تجاه قِمة نظن أن الوصول لها يعني بلوغ السعادة ، وكان هذا هو وقودنا في الرحلة ، ولأن المشاعر دائما والعواطف وحدها لا تكفِ !
بعد سنة او اثنتين ضاع هذا الشعور واختفى ، وبقينا مشتتين ، فقدنا اللذة وأنستنا المشقة كل الغايات العظيمة التي شحذنا بها العزائم ، وما أصعب السير بلا عزيمة أو محبة !
الآن فقط أدرك مسؤولية وضع أقدامنا الصغيرة على هذه الطريق الوعرة ، وأفهم أن الأمر لا ينتهي ، وهذه طبيعة الإنسان ، سعي مستمر بغض النظر عن حجم الغاية أو أهمية الرسالة ، كلنا له ميدان يسعى فيه ويسابق نفسه والحياة ...
اللهم ألهمنا صواب العمل ، أينما كُنا وكيفما كان الحال...