#نوا313 #النساء_في_الاسلام
ثورة زينب (ع) — ثريد من المقاومة الزينبية على X
لكل ثورة وجهان:
الوجه الأول دم والثاني رسالة. الاستشهاد يعني الشهادة.
أولئك الذين اختاروا الموت الأحمر لإظهار حبهم للحقيقة التي يتم تدميرها والتي هي السلاح الوحيد للجهاد، هم القيم التي تتضاءل. قام الحسين وأصحابه بمهمة الدم الأولى
أما مهمة الاستشهاد الثانية، وهي حمل الرسالة التي أُعلنت للعالم، فقد أُعطيت لزينب - المرأة التي يجب أن يتعلم منها الجميع شجاعتها. مهمة زينب أثقل وأصعب من مهمة أخيها.
إن أولئك الذين لديهم الشجاعة لاختيار موتهم قد اتخذوا ببساطة خياراً عظيماً، لكن مسؤولية أولئك الذين بقوا هي الأكثر صعوبة. وبقيت زينب. وتتبعها قافلة العبيد. صفوف العدو أمامها.
الإعلان عن مهمة شقيقها يقع على عاتقها فقط. دخلت المدينة. إنها قادمة من ساحة المعركة. لقد تركت وراءها حديقة استشهاد حمراء، وينتشر عطر الزهور الحمراء من تنورتها.
تدخل مدينة الإجرام عاصمة السلطة والقمع والإعدام
إذا لم يكن للدم رسالة، فإنه سيبقى غير معلن في التاريخ. إذا لم يصل الدم رسالته إلى كل الأجيال، فسيسجنه الجلاد إلى زمن وعمر معينين.
إذا لم تعلن زينب رسالة كربلاء للتاريخ، فستبقى كربلاء صامتة، ولن يصلها من يحتاج إلى مثل هذه الرسالة. ورسالة الذين يتكلمون بدمائهم لن تصل لأحد.
من اختار مسؤولية قبول الحق، ومن يعرف ماذا تعني مسؤولية الشيعة، ومن يفهم مسؤولية حرية الإنسانية، عليه أن يعلم أن في معركة التاريخ الدائمة، في كل مكان وفي كل مكان، وفي كل الميادين، هي كربلاء. كل الشهور محرم، كل الأيام عاشوراء ولذلك يجب على المرء أن يختار: إما الدم أو حامل الرسالة، إما أن يكون حسيناً أو زينب، أن يموت مثل الحسين أو يبقى مثل زينب، إذا كان لا يريد أن يغيب ودائماً يريد أن يكون له حضور
👁 @NWO313AR
ثورة زينب (ع) — ثريد من المقاومة الزينبية على X
لكل ثورة وجهان:
الوجه الأول دم والثاني رسالة. الاستشهاد يعني الشهادة.
أولئك الذين اختاروا الموت الأحمر لإظهار حبهم للحقيقة التي يتم تدميرها والتي هي السلاح الوحيد للجهاد، هم القيم التي تتضاءل. قام الحسين وأصحابه بمهمة الدم الأولى
أما مهمة الاستشهاد الثانية، وهي حمل الرسالة التي أُعلنت للعالم، فقد أُعطيت لزينب - المرأة التي يجب أن يتعلم منها الجميع شجاعتها. مهمة زينب أثقل وأصعب من مهمة أخيها.
إن أولئك الذين لديهم الشجاعة لاختيار موتهم قد اتخذوا ببساطة خياراً عظيماً، لكن مسؤولية أولئك الذين بقوا هي الأكثر صعوبة. وبقيت زينب. وتتبعها قافلة العبيد. صفوف العدو أمامها.
الإعلان عن مهمة شقيقها يقع على عاتقها فقط. دخلت المدينة. إنها قادمة من ساحة المعركة. لقد تركت وراءها حديقة استشهاد حمراء، وينتشر عطر الزهور الحمراء من تنورتها.
تدخل مدينة الإجرام عاصمة السلطة والقمع والإعدام
إذا لم يكن للدم رسالة، فإنه سيبقى غير معلن في التاريخ. إذا لم يصل الدم رسالته إلى كل الأجيال، فسيسجنه الجلاد إلى زمن وعمر معينين.
إذا لم تعلن زينب رسالة كربلاء للتاريخ، فستبقى كربلاء صامتة، ولن يصلها من يحتاج إلى مثل هذه الرسالة. ورسالة الذين يتكلمون بدمائهم لن تصل لأحد.
من اختار مسؤولية قبول الحق، ومن يعرف ماذا تعني مسؤولية الشيعة، ومن يفهم مسؤولية حرية الإنسانية، عليه أن يعلم أن في معركة التاريخ الدائمة، في كل مكان وفي كل مكان، وفي كل الميادين، هي كربلاء. كل الشهور محرم، كل الأيام عاشوراء ولذلك يجب على المرء أن يختار: إما الدم أو حامل الرسالة، إما أن يكون حسيناً أو زينب، أن يموت مثل الحسين أو يبقى مثل زينب، إذا كان لا يريد أن يغيب ودائماً يريد أن يكون له حضور
👁 @NWO313AR