⚡ كنتُ مسلماً ذات يوم!
اعتدتُ على قراءة القرآن وحفظ آياته!
استيقظتُ فجرَ كل يوم وحمدتُ الله على نعمة الحياة!
تناولتُ رغبتي في التهام الطعام واخترتُ الصوم!
وصلّيتُ...
تمنيتُ التحرر من القيد الذي أسكنه، كي أسبحَ إلى السماء!
.....
كنتُ مسيحياً ذات يوم!
آمنتُ بالمعجزات دون ذرة شك!
سامحتُ مَن أخطأَ في حقي كي أحصل أخيراً على الغفران.
أدرتُ خدّي الأيسر لمَن صفعني، ورغبتُ من الرب أن يسامحه، لأنه لا يعلم ما يفعله!
أضأتُ شمعةً وركعتُ أمام ربي داعياً:
حررني من القيد الذي أسكنه، كي أسبحَ إلى السماء!
.....
كنتُ يهودياً ذات يوم!
التزمتُ بالوصايا العشر مقتنعاً.
صليتُ ثلاث مرات كل يوم!
قرأتُ أسفار موسى الخمسة، وآمنتُ:
"في البدء، خلق الله السماوات والأرض".
رجوته تحريري من القيد الذي أسكنه كي أسبحَ إلى السماء!
.....
كنتُ بوذياً ذات يوم، وهندوسياً في يوم آخر...
كنتُ علمانياً تارة، وفيلسوفاً تارة أخرى!
كنتُ كل ما يمكن لإنسان أن يكونه في سبيل الوصول إلى الله!
واليوم، بدأتُ أفهم الحقيقة أخيراً:
كي تصلَ إلى الله، عليك أن تصلَ إليك!
لأنه موجود في أعماق كل فكرة وشعور وانطباع!
لأنه كان طوال الوقت يسكنُ داخلك، بينما كنتَ تبحث عنه في الخارج!
لأنه كان متجسداً في نظراتك التي كانت تفتشُ عنه في الكتب وبين الصفحات!
لا يريدك الله أن تلتزم بالتعاليمْ، يريدك أن تكون أنتَ التعليم!
لا يريدك أن تبحث عنه...
يريدك الله... أن تبحثَ عنك!
.....
أصبحتُ اليومَ نفسي، وتحررتُ من القيد الذي ارتديته...
وسبحتُ أخيراً إلى السماء.
#الحسن_زاهر
@Myguru1
اعتدتُ على قراءة القرآن وحفظ آياته!
استيقظتُ فجرَ كل يوم وحمدتُ الله على نعمة الحياة!
تناولتُ رغبتي في التهام الطعام واخترتُ الصوم!
وصلّيتُ...
تمنيتُ التحرر من القيد الذي أسكنه، كي أسبحَ إلى السماء!
.....
كنتُ مسيحياً ذات يوم!
آمنتُ بالمعجزات دون ذرة شك!
سامحتُ مَن أخطأَ في حقي كي أحصل أخيراً على الغفران.
أدرتُ خدّي الأيسر لمَن صفعني، ورغبتُ من الرب أن يسامحه، لأنه لا يعلم ما يفعله!
أضأتُ شمعةً وركعتُ أمام ربي داعياً:
حررني من القيد الذي أسكنه، كي أسبحَ إلى السماء!
.....
كنتُ يهودياً ذات يوم!
التزمتُ بالوصايا العشر مقتنعاً.
صليتُ ثلاث مرات كل يوم!
قرأتُ أسفار موسى الخمسة، وآمنتُ:
"في البدء، خلق الله السماوات والأرض".
رجوته تحريري من القيد الذي أسكنه كي أسبحَ إلى السماء!
.....
كنتُ بوذياً ذات يوم، وهندوسياً في يوم آخر...
كنتُ علمانياً تارة، وفيلسوفاً تارة أخرى!
كنتُ كل ما يمكن لإنسان أن يكونه في سبيل الوصول إلى الله!
واليوم، بدأتُ أفهم الحقيقة أخيراً:
كي تصلَ إلى الله، عليك أن تصلَ إليك!
لأنه موجود في أعماق كل فكرة وشعور وانطباع!
لأنه كان طوال الوقت يسكنُ داخلك، بينما كنتَ تبحث عنه في الخارج!
لأنه كان متجسداً في نظراتك التي كانت تفتشُ عنه في الكتب وبين الصفحات!
لا يريدك الله أن تلتزم بالتعاليمْ، يريدك أن تكون أنتَ التعليم!
لا يريدك أن تبحث عنه...
يريدك الله... أن تبحثَ عنك!
.....
أصبحتُ اليومَ نفسي، وتحررتُ من القيد الذي ارتديته...
وسبحتُ أخيراً إلى السماء.
#الحسن_زاهر
@Myguru1