كان للفرزدق ابنة عم اسمها "النوار" قد أحبت رجلاً فطلبت من الفرزدق أن يكون وليها ويزوجها لهذا الرجل، فأخذها الفرزدق إلى الجامع وطلب منها أن تشهد للناس أنه وليها، فقالت: "اشهدوا أني قد وكلت ابن عمي الفرزدق في أمر زواجي"، فقال الفرزدق: وأشهدكم أني قد زوجتها لنفسي فهي بنت عمي وأنا أولى بها