📄 نص كلمة
🇾🇪👤 عضو المجلس السياسي الأعلى #محمد_علي_الحوثي خلال رعايته فعالية أقامتها المنطقة العسكرية السادسة بمناسبة إحياء الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصماد، بمحافظة صعدة
🔰 مركز الإعلام الثوري
📆 05 شعبان 1446ھ
03 فبراير 2025م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعداء جدًا بالحضور معكم، نشكر كل من تقدّمني على هذا المنبر على ما أثروا به هذه المناسبة وما قدموه من الجوانب الهامة في حياة الشهيد الرئيس صالح الصماد، رضوان الله عليه ورحمه.
الشهيد الصماد بالأخص في صعدة وفي المنطقة العسكرية السادسة بالأخص أيضاً يعرف الجميع أهمية مواقفه وتحركاته، والكثير من أبنائنا وإخواننا وآباؤنا في هذه القاعة ارتبطوا بالشهيد الصماد ارتباط كامل. وحديثنا عن الشهيد الصماد لا يفيه حقه، وهو رجل تحرَّك بمسؤولية وتحرَّك من أجل المسؤولية، ولكن نعرّج على بعض الكلمات التي تحدث عنها السيد القائد -حفظه الله- في هذه المناسبة والتي أراد من خلالها أن نفهم شخصية الشهيد الرئيس صالح الصماد.
السيد القائد يقول عن الشهيد الصماد بأنه لديه سعة الصدر، وقوة التحمّل، والحِلم، والروح الاجتماعية. ولعل أبرز موقف للتحمل والحِلم هو الذي تحدث عنه السيد محسن صالح الحمزي عندما تحدث عن أن أحد الإخوة قال له: "عاد با نراك أو ماعاد احنا رايين لك" فأخرج جواله وقال هذا رقمي، وهذا كذا وهذا كذا"، أليس ما هذا يدل على سعة صدر ؟. تحدث السيد القائد عن هذه الميزة لدى الشهيد الصماد، وقال هذه كانت صفة بارزة فيه. تحركه لقاءاته بالعلماء، دور اجتماعي كبير خاضه في مراحل متعددة سواءً في عمله الجهادي أو في عمله في إطار المسؤولية العامة وفي إطار رئاسة البلد، كذلك تحدث عن التقدير للمسؤولية في أي ميدان من ميادين العمل، والخلاص من النظرة المزاجية. هذا السيد القائد يقول هكذا ان الرئيس الصماد كان بهذا المستوى، ونحن دائمًا نتحدث عن قادتنا وشهدائنا ولكن يجب أن نتأسى فالإنسان ينظر إلى نفسه هل به نظرة مزاجية عنده ؟ يعني إن جاء له على ما في نفسه وإلا غلّق التلفون، إن قالوا له سوّي كذا وجاء والعمل الذي بيراغبه وإلا فبطّل، نجح الجهاد في سبيل الله، هذه اسمها نظرة مزاجيّة صح أم لا ؟ أما الإنسان الذي لا يحمل النظرة المزاجية فأين ما طرحوه طرحوه، بيجي وهو مثل تنور البدوي الذي قال ذاك وأين ما انتقل بخيمته انتقل لا بيحمس ولا يغثيه ولا يأثر عليه أي موقف، فاحنا يجب أن نتحمل وأن تكون لدينا هذه، يعني أأهل نفسي، لأجل واحد إذا قده في مسؤولية لا يفترض ان قد به بايقعد دائم الله الأبد في تلك المسؤولية وإن ما عاده سابر أن يتغير ولا يتبدل ولا يتدور، وإذا تغير وإلا تبدل وإلا تدوّر ما ندري إلا وقد به ورق ملان الدنيا وورق بيطالبوا انه لابد من بقاءه وأن العمل بايخرب إذا خرج من تلك المسؤولية صح أم لا ؟. وأن ما عاده سابر شيئ إذا ما كان هو موجود، هذه بعضها ما هي حلا، يعني يجب أن نتخلى من هذه النظرة المزاجية لأجل ان احنا نتحرك وفق ما يريده السيد القائد، عندما يقول لنا السيد القائد بأن الشهيد الصماد رحمه الله كان لديه تقدير للمسؤولية في أي ميدان من ميادين العمل، لماذا التقدير هذا ؟ لأنه ينظر إلى المسؤولية بأن عليه فيها حُجّة وعليه أن يقوم بواجب فيها، كواجب بينظر إليها للقيام بالعمل فيها، ليست المسؤولية تشريف وإنما تكليف، إذا واحد بينظر إليها من باب التكليف فإن أسندت إليه المهمة قام بها وإن أبعدوه منها قال بيّض الله وجيهكم، ليش ؟ لأنه بايسلم الأثام والإخلال، بعض الساع يجي واحد يقدّر ان عاده قوة القوة وقده مفرط في العمل، فاحنا يجب يكون الواحد يراجع نفسه ويراجع العمل الذي هو فيه، هل هو بيقوم به على أكمل وجه أو ما بيقوم به على أكمل وجه؟.
إذا واحد ما بيقوم به على أكمل وجه ما هو متحمّل للمسؤولية، إذا كان قد الشخص الذي عندك ما يستطيع التواصل بك وأنت معاه في نفس العمل ما عادك مسؤول ولا متحمل المسؤولية، إذا كان ما عاد بيستطيع يراك الذي أنت مسؤول عليه ولا عاد بتصل إليه فأحسن لك أنك تقدّم استقالتك من العمل وتترك غيرك يجي وعاده يستر يتواصل بالناس ويروه الناس ويراهم، هذه مهمة جداً، يجب أن نفهم جميعاً بأنه واجب علينا، وكلنا مقصرين، ما أحد يقول أنه كامل، لكن علينا أن نراجع، حين يجي ويكون كلمة من السيد القائد ويتحدث عن شخص معين ويذكر فيها معايير مهمة عن أي شخص ليطبقها واحد على نفسه، لأنه لابد أن احنا نكون نستمع ونطبّق في واقعنا عرفتوا أم لا ؟ يعني يجب أن نفسهم جميعاً كل واحد في إطار عمله، بعضهم يجي وهو طيب جيدا مع الذي فوقه، لكن مع الذي تحته في المسؤولية ولا من تحاكيه ومن تقبض بذيله صح أم لا ؟ هي بتحصل ؟
🇾🇪👤 عضو المجلس السياسي الأعلى #محمد_علي_الحوثي خلال رعايته فعالية أقامتها المنطقة العسكرية السادسة بمناسبة إحياء الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصماد، بمحافظة صعدة
🔰 مركز الإعلام الثوري
📆 05 شعبان 1446ھ
03 فبراير 2025م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعداء جدًا بالحضور معكم، نشكر كل من تقدّمني على هذا المنبر على ما أثروا به هذه المناسبة وما قدموه من الجوانب الهامة في حياة الشهيد الرئيس صالح الصماد، رضوان الله عليه ورحمه.
الشهيد الصماد بالأخص في صعدة وفي المنطقة العسكرية السادسة بالأخص أيضاً يعرف الجميع أهمية مواقفه وتحركاته، والكثير من أبنائنا وإخواننا وآباؤنا في هذه القاعة ارتبطوا بالشهيد الصماد ارتباط كامل. وحديثنا عن الشهيد الصماد لا يفيه حقه، وهو رجل تحرَّك بمسؤولية وتحرَّك من أجل المسؤولية، ولكن نعرّج على بعض الكلمات التي تحدث عنها السيد القائد -حفظه الله- في هذه المناسبة والتي أراد من خلالها أن نفهم شخصية الشهيد الرئيس صالح الصماد.
السيد القائد يقول عن الشهيد الصماد بأنه لديه سعة الصدر، وقوة التحمّل، والحِلم، والروح الاجتماعية. ولعل أبرز موقف للتحمل والحِلم هو الذي تحدث عنه السيد محسن صالح الحمزي عندما تحدث عن أن أحد الإخوة قال له: "عاد با نراك أو ماعاد احنا رايين لك" فأخرج جواله وقال هذا رقمي، وهذا كذا وهذا كذا"، أليس ما هذا يدل على سعة صدر ؟. تحدث السيد القائد عن هذه الميزة لدى الشهيد الصماد، وقال هذه كانت صفة بارزة فيه. تحركه لقاءاته بالعلماء، دور اجتماعي كبير خاضه في مراحل متعددة سواءً في عمله الجهادي أو في عمله في إطار المسؤولية العامة وفي إطار رئاسة البلد، كذلك تحدث عن التقدير للمسؤولية في أي ميدان من ميادين العمل، والخلاص من النظرة المزاجية. هذا السيد القائد يقول هكذا ان الرئيس الصماد كان بهذا المستوى، ونحن دائمًا نتحدث عن قادتنا وشهدائنا ولكن يجب أن نتأسى فالإنسان ينظر إلى نفسه هل به نظرة مزاجية عنده ؟ يعني إن جاء له على ما في نفسه وإلا غلّق التلفون، إن قالوا له سوّي كذا وجاء والعمل الذي بيراغبه وإلا فبطّل، نجح الجهاد في سبيل الله، هذه اسمها نظرة مزاجيّة صح أم لا ؟ أما الإنسان الذي لا يحمل النظرة المزاجية فأين ما طرحوه طرحوه، بيجي وهو مثل تنور البدوي الذي قال ذاك وأين ما انتقل بخيمته انتقل لا بيحمس ولا يغثيه ولا يأثر عليه أي موقف، فاحنا يجب أن نتحمل وأن تكون لدينا هذه، يعني أأهل نفسي، لأجل واحد إذا قده في مسؤولية لا يفترض ان قد به بايقعد دائم الله الأبد في تلك المسؤولية وإن ما عاده سابر أن يتغير ولا يتبدل ولا يتدور، وإذا تغير وإلا تبدل وإلا تدوّر ما ندري إلا وقد به ورق ملان الدنيا وورق بيطالبوا انه لابد من بقاءه وأن العمل بايخرب إذا خرج من تلك المسؤولية صح أم لا ؟. وأن ما عاده سابر شيئ إذا ما كان هو موجود، هذه بعضها ما هي حلا، يعني يجب أن نتخلى من هذه النظرة المزاجية لأجل ان احنا نتحرك وفق ما يريده السيد القائد، عندما يقول لنا السيد القائد بأن الشهيد الصماد رحمه الله كان لديه تقدير للمسؤولية في أي ميدان من ميادين العمل، لماذا التقدير هذا ؟ لأنه ينظر إلى المسؤولية بأن عليه فيها حُجّة وعليه أن يقوم بواجب فيها، كواجب بينظر إليها للقيام بالعمل فيها، ليست المسؤولية تشريف وإنما تكليف، إذا واحد بينظر إليها من باب التكليف فإن أسندت إليه المهمة قام بها وإن أبعدوه منها قال بيّض الله وجيهكم، ليش ؟ لأنه بايسلم الأثام والإخلال، بعض الساع يجي واحد يقدّر ان عاده قوة القوة وقده مفرط في العمل، فاحنا يجب يكون الواحد يراجع نفسه ويراجع العمل الذي هو فيه، هل هو بيقوم به على أكمل وجه أو ما بيقوم به على أكمل وجه؟.
إذا واحد ما بيقوم به على أكمل وجه ما هو متحمّل للمسؤولية، إذا كان قد الشخص الذي عندك ما يستطيع التواصل بك وأنت معاه في نفس العمل ما عادك مسؤول ولا متحمل المسؤولية، إذا كان ما عاد بيستطيع يراك الذي أنت مسؤول عليه ولا عاد بتصل إليه فأحسن لك أنك تقدّم استقالتك من العمل وتترك غيرك يجي وعاده يستر يتواصل بالناس ويروه الناس ويراهم، هذه مهمة جداً، يجب أن نفهم جميعاً بأنه واجب علينا، وكلنا مقصرين، ما أحد يقول أنه كامل، لكن علينا أن نراجع، حين يجي ويكون كلمة من السيد القائد ويتحدث عن شخص معين ويذكر فيها معايير مهمة عن أي شخص ليطبقها واحد على نفسه، لأنه لابد أن احنا نكون نستمع ونطبّق في واقعنا عرفتوا أم لا ؟ يعني يجب أن نفسهم جميعاً كل واحد في إطار عمله، بعضهم يجي وهو طيب جيدا مع الذي فوقه، لكن مع الذي تحته في المسؤولية ولا من تحاكيه ومن تقبض بذيله صح أم لا ؟ هي بتحصل ؟