{وَقَالُواْ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبۡلَ يَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ } سورة صٓ [16]
﴿وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ﴾: قالوا: إن كان ما يقوله محمداً ﷺ صحيحاً فعجِّل عذابنا واقطعنا، وبهذا قطعوا آخر خيط عنكبوت بينهم وبين ربّهم، قرَّروا الكفر، لا يريدون إلا هذه الحياة الدنيا وملاذِّها، لا يريدون الجنة بالآخرة، يريدون تحقيق طلباتهم بالدنيا فقط وبمخالفة الله. قطعوا صلتهم مع الله بسبب ما قطن في نفوسهم من شهوات، هذا القول عملي؛ أعمالهم ومعاصيهم وارتكاباتهم تدلّ عليه، تدلّ على كفرهم بالآخرة وأنهم لا يريدون إلا الحياة الدنيا. لم ينظروا لفقير أو مسكين بل العكس، فسادٌ وظُلمٌ وتعدِّي أفرادٍ على أفراد وأممٍ على أمم، هل هذا هو طريق الإنسانية، طريق الرحمة؟! بهذا السلوك تُنال الجنَّة!
﴿وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ﴾: قالوا: إن كان ما يقوله محمداً ﷺ صحيحاً فعجِّل عذابنا واقطعنا، وبهذا قطعوا آخر خيط عنكبوت بينهم وبين ربّهم، قرَّروا الكفر، لا يريدون إلا هذه الحياة الدنيا وملاذِّها، لا يريدون الجنة بالآخرة، يريدون تحقيق طلباتهم بالدنيا فقط وبمخالفة الله. قطعوا صلتهم مع الله بسبب ما قطن في نفوسهم من شهوات، هذا القول عملي؛ أعمالهم ومعاصيهم وارتكاباتهم تدلّ عليه، تدلّ على كفرهم بالآخرة وأنهم لا يريدون إلا الحياة الدنيا. لم ينظروا لفقير أو مسكين بل العكس، فسادٌ وظُلمٌ وتعدِّي أفرادٍ على أفراد وأممٍ على أمم، هل هذا هو طريق الإنسانية، طريق الرحمة؟! بهذا السلوك تُنال الجنَّة!