-
عزيزي رمضان
لطالما كان لك رونقك الخاص، ملامحك التي لا توجد في مثيلك من الشهور، لم يتبق الكثير على قدومك ، أتخيلك بين الحين والآخر، أنتظرك كـ صديق قديم غائب، بلهفة طفل ينتظر قدوم والده الذي وعده أن يشتري له لعبة عند عودته مساءًا ، أتيت في وقتك المناسب ، مجرد تخيل قدومك يبعث في القلب طمأنينة قل سابقها، فكم أنا بحاجة لساعة قلبية أُرتب فيها أوراقي المشتتة ، تعينني على ترتيب تفكيري المرتبك ، اشتقت لصباحاتك الهادئة ، لقرآنك الندي الذي يسمع صداه من كل بيت ، لمساءاتك الحيوية ، لأوقاتك الأشبه بأن تكون من حلاوتها حلم!
الحمدلله على نعمة وجودك يا رمضان.
عزيزي رمضان
لطالما كان لك رونقك الخاص، ملامحك التي لا توجد في مثيلك من الشهور، لم يتبق الكثير على قدومك ، أتخيلك بين الحين والآخر، أنتظرك كـ صديق قديم غائب، بلهفة طفل ينتظر قدوم والده الذي وعده أن يشتري له لعبة عند عودته مساءًا ، أتيت في وقتك المناسب ، مجرد تخيل قدومك يبعث في القلب طمأنينة قل سابقها، فكم أنا بحاجة لساعة قلبية أُرتب فيها أوراقي المشتتة ، تعينني على ترتيب تفكيري المرتبك ، اشتقت لصباحاتك الهادئة ، لقرآنك الندي الذي يسمع صداه من كل بيت ، لمساءاتك الحيوية ، لأوقاتك الأشبه بأن تكون من حلاوتها حلم!
الحمدلله على نعمة وجودك يا رمضان.