مجلس استشهاد الامام الكاظم
{ عليه الصلاة والسلام}
❥ــــــــ☆ــــــــ●ــــــــ☆ــــــــ❥
{المقدمه}
بسم ﷲ الرحمن الرحيم
صل الله عليك يارسول ﷲ
{اللهم صلِّ على محمد وآل محمد}
صل ﷲ عليك يا ابا عبدﷲ ياغريب
ياسليب العمامة والرداء يبو علي
صل ﷲ عليك يا راهب ال محمد
المعذب بالسجون في قعر المطامير
ذي الساق المرضوض بحلق الحديد
❥ــــــــ☆ــــــــ●ــــــــ☆ــــــــ❥
{المصيبه}
قضى مولانا الكاظم عليه السلام عمره
مشرد في السجون من سجن الى سجن
وهكذا لمده خمسه عشر عاماً ثم نقله الى
سجن السندي ابن شاهك لعنه الله الذي
كان شديد العداوه لاهل البيت عليهم السلام
وأمره بالتّضييق على الإمام، وتقييده بثلاثين رطلاً من الحديد, وأن يقفل عليه الأبواب, ولا يدعه يخرج. فامتثل السّنديّ أمر الطّاغية هارون، فوضعه في طامورة لا يعرف فيها اللّيل من النّهار, وأوثقه بالحديد حتّى أثّر ذلك الحديد في جسده الشّريف عانى الإمام عليه السلام في حبس السّنديّ أشدّ الآلام والأذى، وكان إذا ضاق نفس الإمام، لضيق الطّامورة،يأتي إلى بابها يستنشق الهواء, فإذا رآه السّنديّ لطم الإمام على وجهه، وأرجعه إلى داخل الطّامورة..
قيل: إِنَّ عليّ بن سويد اتصل بالإمام موسى بن جعفر عليه السلام، وهو في طامورة السّنديّ بن شاهك، فسأله: سيّدي متى الفرج؟! لقد ضاقت صدورنا, قال له الإمام: الفرج قريب يا ابن سويد. قال: متى سيّدي؟ قال: يوم الجمعة ضحى على الجسر ببغداد. فظنّ أنّ الإمام سيفرج عنه يوم الجمعة, ولكن ما مضت تلك اللّيالي، حتّى بعث الطّاغية هارون إلى السّنديّ رطباً مسموماً, وأمره أن يقدّمه إلى الإمام موسى بن جعفر عليه السلام, فامتثل أمر طاغيته، وقدّم الرّطب إلى الإمام، وأجبره على أكله, فرفع باب الحوائج يده إلى السّماء، وقال: يا ربّ، إنّك تعلم أنّي لو أكلت قبل اليوم، كنت قد أعنت على نفسي. ثمّ تناول سبع رطبات فأكلها, وقيل عشراً, ثمّ امتنع. فقال له السّنديّ: زد على ذلك. فرمقه الإمام بطرفه, وقال: حسبك، قد بلغت ما تحتاج إليه.
بعد ذلك أخذ السّمّ يسري في بدنه، والإمام يعاني أشدّ الآلام في تلك الطّامورة, وأحاط به الأسى والحزن، حيث لا أحد من أهله وأحبّته عنده.
❥ــــــــ☆ــــــــ●ــــــــ☆ــــــــ❥
{نعي شعبي}
مسمـــــــــــوم ويعالج ابسمه
ماكو ولد لا أهـــــــــــــل يمه
ابوسط السجن والدنيه ضلمه
محرم الهــــــــــوه لا مايشمه
الكاظم يــــون ياويلي مسوم
بلســـم هالجبد ذايب ومالوم
وشوف الضوه ويلاه محروم
واعليه كفـــــر هارون اتحوم
فوك الســــجن مسموم انوب
جبده تگـــطع مــــــنه ويلوب
بالسجن كضه العمر متعـــوب
چبد الإمام احتـــرگ مذيوب
ابوســط السجن خلص حياته
ويلاه ما شايف بــــــــناتـــــه
وأعله الاهل نزلن دمــــــــعاته
الكاظم صـــــبر ماكو ابصفاته
ياويلي مــن غمضهن هالعيون
راد الولد والبــــــت يحضرون
بجفــــــــوفهم نعشه يشيلون
مسموم جنـــــــهم لا ميدرون
❥ــــــــ☆ــــــــ●ــــــــ☆ــــــــ❥
تمت بعون ﷲ تعالى
بقلم خادمة أهل البيت عليهم السلام
✍🏻الشاعرة الملة﴿ࢪﺣمة ﷲ تحسين﴾
صاحبة دواوين 📚
[شهيدة ﷲ]و[مظلومية ال فاطمة]
لا اجيز حذف الاسم أو التلاعب بالكلام
غير مبري الذمه من ينسب الكلام إله
https://t.me/MAHDE_alzaman
{ عليه الصلاة والسلام}
❥ــــــــ☆ــــــــ●ــــــــ☆ــــــــ❥
{المقدمه}
بسم ﷲ الرحمن الرحيم
صل الله عليك يارسول ﷲ
{اللهم صلِّ على محمد وآل محمد}
صل ﷲ عليك يا ابا عبدﷲ ياغريب
ياسليب العمامة والرداء يبو علي
صل ﷲ عليك يا راهب ال محمد
المعذب بالسجون في قعر المطامير
ذي الساق المرضوض بحلق الحديد
❥ــــــــ☆ــــــــ●ــــــــ☆ــــــــ❥
{المصيبه}
قضى مولانا الكاظم عليه السلام عمره
مشرد في السجون من سجن الى سجن
وهكذا لمده خمسه عشر عاماً ثم نقله الى
سجن السندي ابن شاهك لعنه الله الذي
كان شديد العداوه لاهل البيت عليهم السلام
وأمره بالتّضييق على الإمام، وتقييده بثلاثين رطلاً من الحديد, وأن يقفل عليه الأبواب, ولا يدعه يخرج. فامتثل السّنديّ أمر الطّاغية هارون، فوضعه في طامورة لا يعرف فيها اللّيل من النّهار, وأوثقه بالحديد حتّى أثّر ذلك الحديد في جسده الشّريف عانى الإمام عليه السلام في حبس السّنديّ أشدّ الآلام والأذى، وكان إذا ضاق نفس الإمام، لضيق الطّامورة،يأتي إلى بابها يستنشق الهواء, فإذا رآه السّنديّ لطم الإمام على وجهه، وأرجعه إلى داخل الطّامورة..
قيل: إِنَّ عليّ بن سويد اتصل بالإمام موسى بن جعفر عليه السلام، وهو في طامورة السّنديّ بن شاهك، فسأله: سيّدي متى الفرج؟! لقد ضاقت صدورنا, قال له الإمام: الفرج قريب يا ابن سويد. قال: متى سيّدي؟ قال: يوم الجمعة ضحى على الجسر ببغداد. فظنّ أنّ الإمام سيفرج عنه يوم الجمعة, ولكن ما مضت تلك اللّيالي، حتّى بعث الطّاغية هارون إلى السّنديّ رطباً مسموماً, وأمره أن يقدّمه إلى الإمام موسى بن جعفر عليه السلام, فامتثل أمر طاغيته، وقدّم الرّطب إلى الإمام، وأجبره على أكله, فرفع باب الحوائج يده إلى السّماء، وقال: يا ربّ، إنّك تعلم أنّي لو أكلت قبل اليوم، كنت قد أعنت على نفسي. ثمّ تناول سبع رطبات فأكلها, وقيل عشراً, ثمّ امتنع. فقال له السّنديّ: زد على ذلك. فرمقه الإمام بطرفه, وقال: حسبك، قد بلغت ما تحتاج إليه.
بعد ذلك أخذ السّمّ يسري في بدنه، والإمام يعاني أشدّ الآلام في تلك الطّامورة, وأحاط به الأسى والحزن، حيث لا أحد من أهله وأحبّته عنده.
❥ــــــــ☆ــــــــ●ــــــــ☆ــــــــ❥
{نعي شعبي}
مسمـــــــــــوم ويعالج ابسمه
ماكو ولد لا أهـــــــــــــل يمه
ابوسط السجن والدنيه ضلمه
محرم الهــــــــــوه لا مايشمه
الكاظم يــــون ياويلي مسوم
بلســـم هالجبد ذايب ومالوم
وشوف الضوه ويلاه محروم
واعليه كفـــــر هارون اتحوم
فوك الســــجن مسموم انوب
جبده تگـــطع مــــــنه ويلوب
بالسجن كضه العمر متعـــوب
چبد الإمام احتـــرگ مذيوب
ابوســط السجن خلص حياته
ويلاه ما شايف بــــــــناتـــــه
وأعله الاهل نزلن دمــــــــعاته
الكاظم صـــــبر ماكو ابصفاته
ياويلي مــن غمضهن هالعيون
راد الولد والبــــــت يحضرون
بجفــــــــوفهم نعشه يشيلون
مسموم جنـــــــهم لا ميدرون
❥ــــــــ☆ــــــــ●ــــــــ☆ــــــــ❥
تمت بعون ﷲ تعالى
بقلم خادمة أهل البيت عليهم السلام
✍🏻الشاعرة الملة﴿ࢪﺣمة ﷲ تحسين﴾
صاحبة دواوين 📚
[شهيدة ﷲ]و[مظلومية ال فاطمة]
لا اجيز حذف الاسم أو التلاعب بالكلام
غير مبري الذمه من ينسب الكلام إله
https://t.me/MAHDE_alzaman