كيفَ ستكونُ أولُ لحظه! ، وأولُ ليله! ، وأولُ صَباح في الجنه! ، وقد انتهى العمل والتكليف وفَرغَ الناس من الحساب ، و اختفت الهالات السوداء و غادرنا عالمَ النّفاق و الشرور والحُروب والكراهيه واختفاءَ الشيب ووهنُ العظم وضيقِ الصدر والأدويه والأجهزه والمهدّئات ...اللحظات الأولى فِي الجَنّةِ ستكون مُبهرة جدًّا.
حينَ نلتقي بالأنبياء ونُسَلّم على الصّحابه ، ونَتعرّف على عُلماء الأمّه ، ونشاهد مجاهديها ونرى شهداءَها ، و نُبصر الملائكه بأعيننا رَأيَ العَين .
ويُقالُ لنا هذا أبو بكر ، والقادم هناكَ عُمر ، والجالِس تحتَ الشّجره هو ابنُ الوليد ، ونسمعُ صوتاً عذباً فَيهلّلُّ الجميعُ هذا نبيّ الله داوود ، و يتبعه صوتٌ فَيُقال بلالٌ يؤذّن ، إذن سنرى النّبيّ عليه السلام الآن !.
حينَ يلتقي الحبيبُ بِحَبيبِه ، والصديقُ بصَديقه ، أجل في ذلك المكان الذي تعاهدا على الالتقاء بِه ، وأيّ لقاء!! ، لا يُشبِهُ لقاء الحياة أبداً ، إنّه لقاءُ الخلود
حينَ يلتقي الابن البار بأمّه ، والشيخ الفان بابنته ، والوالدان بإبنهما الذي مات صغيراً وودّع لهما الحياه.
حينَ نرى الأنهار والقصور و الثمار والخيام والذهب واللؤلؤ والحَرير ، أرأيتموها في الدنيا!! ، أتذكرون لهفتُكم لها وجمالها الذي أحببتموه!! ، تلكَ ستكون في الجنّه أعظم وأعظم وأعظم.!
حينَ نلتقي بأحبّه ماتوا منذ زمن وغابوا عن أعيننا ؛حينَ نرى المريض شُفي، و المهموم سُعد،والشيخ عاد شاباً، والعجوز رجعت فاتنه
كيفَ ستكون لحظةُ رؤية الله سبحانه وتعالى وهوَ يقول :"قد رضيتُ عليكم فلا أسخطُ عليكم أبدا".
واللحظه الأعظَم ، حينَ نرى الله كرؤية البدرِ ليسَ بيننا و بينه حجاب ، فنتذكّر الآية التي حفظناها في الدنيا "وجوهٌ يَومئذٍ ناضِرة ، إلى رَبّها ناظِرة" ، عندما كنّا ندعوا أنْ اللهمّ اجعلنا منهم اجعلنا منهم ، وها قد رأينا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقا
فـَ يارب اجعلنا من أهل الجنه يوم يُنادي مُنادٍ : يا أهلَ الجنَّة خُلودٌ بلا موت" ، اللهُمّ هذه المنزله ، وهذا النّداء.."
🪴🤲🏻
حينَ نلتقي بالأنبياء ونُسَلّم على الصّحابه ، ونَتعرّف على عُلماء الأمّه ، ونشاهد مجاهديها ونرى شهداءَها ، و نُبصر الملائكه بأعيننا رَأيَ العَين .
ويُقالُ لنا هذا أبو بكر ، والقادم هناكَ عُمر ، والجالِس تحتَ الشّجره هو ابنُ الوليد ، ونسمعُ صوتاً عذباً فَيهلّلُّ الجميعُ هذا نبيّ الله داوود ، و يتبعه صوتٌ فَيُقال بلالٌ يؤذّن ، إذن سنرى النّبيّ عليه السلام الآن !.
حينَ يلتقي الحبيبُ بِحَبيبِه ، والصديقُ بصَديقه ، أجل في ذلك المكان الذي تعاهدا على الالتقاء بِه ، وأيّ لقاء!! ، لا يُشبِهُ لقاء الحياة أبداً ، إنّه لقاءُ الخلود
حينَ يلتقي الابن البار بأمّه ، والشيخ الفان بابنته ، والوالدان بإبنهما الذي مات صغيراً وودّع لهما الحياه.
حينَ نرى الأنهار والقصور و الثمار والخيام والذهب واللؤلؤ والحَرير ، أرأيتموها في الدنيا!! ، أتذكرون لهفتُكم لها وجمالها الذي أحببتموه!! ، تلكَ ستكون في الجنّه أعظم وأعظم وأعظم.!
حينَ نلتقي بأحبّه ماتوا منذ زمن وغابوا عن أعيننا ؛حينَ نرى المريض شُفي، و المهموم سُعد،والشيخ عاد شاباً، والعجوز رجعت فاتنه
كيفَ ستكون لحظةُ رؤية الله سبحانه وتعالى وهوَ يقول :"قد رضيتُ عليكم فلا أسخطُ عليكم أبدا".
واللحظه الأعظَم ، حينَ نرى الله كرؤية البدرِ ليسَ بيننا و بينه حجاب ، فنتذكّر الآية التي حفظناها في الدنيا "وجوهٌ يَومئذٍ ناضِرة ، إلى رَبّها ناظِرة" ، عندما كنّا ندعوا أنْ اللهمّ اجعلنا منهم اجعلنا منهم ، وها قد رأينا ما وَعَدَنا رَبُّنا حَقا
فـَ يارب اجعلنا من أهل الجنه يوم يُنادي مُنادٍ : يا أهلَ الجنَّة خُلودٌ بلا موت" ، اللهُمّ هذه المنزله ، وهذا النّداء.."
🪴🤲🏻