لا أحد يُجيّد ضمادةَ جروحي كما تفعل هي، أذهبُ إليها عاتقي مُكدس بِالخيبات؛ لِتجعل الشمس تُشرق بداخلي مرةً أُخرىٰ، لا أستطيعُ أن أراها سوىٰ فراشةٍ تُحلق بِداخل قلبي؛ لِتُرمم بِمرحها ومُداعبتها ندوبه، أُهرول إليها لِتُطمئنيّ بكلماتها الحنونةَ، أبثُ لها تفاصيل يوميّ العابثة؛ فإصغائُها ليّ يُشعرنيّ وكأنيّ أهم الأمور لديها، فليس لِحياتي مذاقًا بِدونها؛ فهي الترياق لِكُل ما هو سُّمُّ.
💗🫂
💗🫂