بينما هما يتجاذبان اطراف الحديث ، قالت له
- علمت من اختك انك تخاف من الاطباء والمراكز الصحيه ، لماذا اذن تزوجتني وانا طبيبه جرّاحه ؟
- اجل ، انا حقاً لا احب الذهاب الي المراكز الصحيه ابداً وكذلك الاطباء ، لكن انا حقاً لا اعلم لما تزوجتك ، لكن دعيني اخبرك شيئاً لم اخبرك به من قبل
- حسناً اخبرني ماهو
اشاح بنظره بعيداً عنها وقال :
- " ذات يوم اصيب ابن خالتي الصغير بجرح عميق في رأسه ، هرعت اليه في محاوله لإسعافه وايقاف الدم الذي يسيل من رأسه بكميه كبيره وقتها لم يكن هناك احد غيري انا واخته الكبرى ، فلم يكن لدي حل غير الذهاب معهما ، هرعنا بالذهاب الى اقرب وحده صحيه ، بعدها دخلنا الي غرفه الجراحه والعمليات الصغيره ، بدأ الطبيب بتنظيف مكان الجرح وتعقيمه ، كان الجرح عميقاً جداً ، قرر بعدها ان الجرح بحاجه لخياطه ، بدأ بعدها بوضع المخدر في الجرح ، ثم قام بعدها بغرز الابره ليخيط الجرح ، كان كل ذلك يحدث امام ناظرى ، لم استطع تحمل المنظر ابداً ، شعرت بعدها بالدوار وصار جسمي يتصبب عرقاً برغم ان جهاز تكيف الهواء كان يعمل ، حتى ان عيناي اصبحت لا تبصر بصوره جيده
انتبه الطبيب الي وطلب من بعض الاطباء ان يساعدوني لكي اجلس ، استمرت معي هذه الحاله لمده 4 دقائق تقريباً ، بعدها بدأت اشعر بتحسن قليلاً ، قررت بعدها ان اذهب الى دوره المياه لاغسل وجهي ، وبينما كنت اسير في الممر واضعاً يدي على عيني اصطدمت بشخص كان يسير في الاتجاه المعاكس لي ، فتحت عيني التى كانت لا ترى سابقا لاعتذر لمن اصطدمت به ، فإذا بها طبيبه فائقه الجمال ، عيناها كأنها حقول من الزيتون ، سقط مشرطها الذي كانت تحمله بيدها لينغرس في قلبي قبل ان يلامس الارض ، حاولت بعدها ان اعتذر لها لكنها هي من سارعت بالاعتذار "
نظر اليها واردف :
- كانت تلك الطبيبه هي انتِ
ارتسمت ابتسامه على محياها ، واتسعت شيئاً فشيئاً واردفت
- اجل اذكر ذلك ، وقتها ظننتُ انك احد المرضى
- اجل ، وقتها اصابني المرض ، مرِضتُ بك ، وكنتِ انتِ الداء والدواء ، لم اتصور يوماً اني سأُقابل احبِّ الناس لي في اكثر الاماكن التي ابغضها ، لا بل لم اكن اتصور اني سأتزوج من انثى تمتهن ابغض المهن الي قلبي
اما عن سؤالك يا عزيزتي اعتقد ان اجابه هي الحب ، اننا ليس لدينا حول ولا قوه لنا فيه ، الحب يا عزيزتي يجعلنا نحب ما نكره ، ونهيم عشقاً بما نحب، ليس ذلك فحسب ، بل انه يحدث في اوقات غريبه ولاسباب اغرب وفي اماكن لا احد يتوقعها ، فمن كان يتصور ان جرحاً لطفلٍ صغير ، سيكون سبباً لإجتماع قلبين ببعضهما ....!💙
- علمت من اختك انك تخاف من الاطباء والمراكز الصحيه ، لماذا اذن تزوجتني وانا طبيبه جرّاحه ؟
- اجل ، انا حقاً لا احب الذهاب الي المراكز الصحيه ابداً وكذلك الاطباء ، لكن انا حقاً لا اعلم لما تزوجتك ، لكن دعيني اخبرك شيئاً لم اخبرك به من قبل
- حسناً اخبرني ماهو
اشاح بنظره بعيداً عنها وقال :
- " ذات يوم اصيب ابن خالتي الصغير بجرح عميق في رأسه ، هرعت اليه في محاوله لإسعافه وايقاف الدم الذي يسيل من رأسه بكميه كبيره وقتها لم يكن هناك احد غيري انا واخته الكبرى ، فلم يكن لدي حل غير الذهاب معهما ، هرعنا بالذهاب الى اقرب وحده صحيه ، بعدها دخلنا الي غرفه الجراحه والعمليات الصغيره ، بدأ الطبيب بتنظيف مكان الجرح وتعقيمه ، كان الجرح عميقاً جداً ، قرر بعدها ان الجرح بحاجه لخياطه ، بدأ بعدها بوضع المخدر في الجرح ، ثم قام بعدها بغرز الابره ليخيط الجرح ، كان كل ذلك يحدث امام ناظرى ، لم استطع تحمل المنظر ابداً ، شعرت بعدها بالدوار وصار جسمي يتصبب عرقاً برغم ان جهاز تكيف الهواء كان يعمل ، حتى ان عيناي اصبحت لا تبصر بصوره جيده
انتبه الطبيب الي وطلب من بعض الاطباء ان يساعدوني لكي اجلس ، استمرت معي هذه الحاله لمده 4 دقائق تقريباً ، بعدها بدأت اشعر بتحسن قليلاً ، قررت بعدها ان اذهب الى دوره المياه لاغسل وجهي ، وبينما كنت اسير في الممر واضعاً يدي على عيني اصطدمت بشخص كان يسير في الاتجاه المعاكس لي ، فتحت عيني التى كانت لا ترى سابقا لاعتذر لمن اصطدمت به ، فإذا بها طبيبه فائقه الجمال ، عيناها كأنها حقول من الزيتون ، سقط مشرطها الذي كانت تحمله بيدها لينغرس في قلبي قبل ان يلامس الارض ، حاولت بعدها ان اعتذر لها لكنها هي من سارعت بالاعتذار "
نظر اليها واردف :
- كانت تلك الطبيبه هي انتِ
ارتسمت ابتسامه على محياها ، واتسعت شيئاً فشيئاً واردفت
- اجل اذكر ذلك ، وقتها ظننتُ انك احد المرضى
- اجل ، وقتها اصابني المرض ، مرِضتُ بك ، وكنتِ انتِ الداء والدواء ، لم اتصور يوماً اني سأُقابل احبِّ الناس لي في اكثر الاماكن التي ابغضها ، لا بل لم اكن اتصور اني سأتزوج من انثى تمتهن ابغض المهن الي قلبي
اما عن سؤالك يا عزيزتي اعتقد ان اجابه هي الحب ، اننا ليس لدينا حول ولا قوه لنا فيه ، الحب يا عزيزتي يجعلنا نحب ما نكره ، ونهيم عشقاً بما نحب، ليس ذلك فحسب ، بل انه يحدث في اوقات غريبه ولاسباب اغرب وفي اماكن لا احد يتوقعها ، فمن كان يتصور ان جرحاً لطفلٍ صغير ، سيكون سبباً لإجتماع قلبين ببعضهما ....!💙