-
لأولِئك الذِين تَدُكهم الصِعَابُ دَكًا، وتُنسِفُ آمالَهم الأيامُ نَسفًا، وتُبِيدُ طُمُوحَاتِهُم الظُروف هَتكًا، وتُمحِي ضحكاتِهُم الأوقَاتُ غَرقًا، ويُنكِرُ الآخرون مَعروفَهُم ظُلمًا، وتلوكُهم قسوة التَجارب مَضغًا، ويَتجَاهلُ إِحسَانَهُم الأقرَبُون جَهلًا، وتَرمي بنفعِهم الآلآم رميًا، ويمضُون فِي سُبلِ الظَلامِ غَيًا، وتَهِدهُم الجِراحُ هَدًا، ويَنسى كَرمَهُم الأصدِقاءُ بَغيًا؛ ورُغم ذَلك كُله يأبُون إلا أن يُكمِلوا مَسيرَتهم بِخُطى مِن ثَباتٍ ضَاحِكين، فَرحِين، ناقِلين التفاؤل لغِيرهم وغَير مُتكلفين، ومُستبشرين
أنتُم الخَير دائمًا لِكُل شيء.
لأولِئك الذِين تَدُكهم الصِعَابُ دَكًا، وتُنسِفُ آمالَهم الأيامُ نَسفًا، وتُبِيدُ طُمُوحَاتِهُم الظُروف هَتكًا، وتُمحِي ضحكاتِهُم الأوقَاتُ غَرقًا، ويُنكِرُ الآخرون مَعروفَهُم ظُلمًا، وتلوكُهم قسوة التَجارب مَضغًا، ويَتجَاهلُ إِحسَانَهُم الأقرَبُون جَهلًا، وتَرمي بنفعِهم الآلآم رميًا، ويمضُون فِي سُبلِ الظَلامِ غَيًا، وتَهِدهُم الجِراحُ هَدًا، ويَنسى كَرمَهُم الأصدِقاءُ بَغيًا؛ ورُغم ذَلك كُله يأبُون إلا أن يُكمِلوا مَسيرَتهم بِخُطى مِن ثَباتٍ ضَاحِكين، فَرحِين، ناقِلين التفاؤل لغِيرهم وغَير مُتكلفين، ومُستبشرين
أنتُم الخَير دائمًا لِكُل شيء.