د. سامي عامري


Channel's geo and language: Iran, Persian
Category: Religion


القناة الرسمية للدكتور سامي عامري.. حديث في شؤون الأمة وفوائد علمية في المذاهب المعاصرة وعقائد أهل الكتاب

Related channels  |  Similar channels

Channel's geo and language
Iran, Persian
Category
Religion
Statistics
Posts filter


كلمتان في "موسم" الهجوم على السنّة
الكلمة الأولى :
الله سبحانه لا يستبدل بأهل السنة غيرهم لإقامة الحق، فهم ورثة النبوة، وإنما يستبدل الصادقين منهم بالكاذبين والثابتين منهم بالمبدلين.
الكلمة الثانية:
لمن يسأل : .. فلمَ لم تنتصر الدول السنية لفلسطين؟! أقول: هذا تكليف بمحال. والمحال ليس هو الفعل نفسه وإنما قيام صفة الفعل بمعدوم .. عندما تقوم دولة السنّة، لك أن تنكر عليها القعود عن نصرة الحق، وأمّا هذه الكيانات الغارقة في وحل العلمنة، فما أنشئت لسياسية دنيا الناس بالدين، وفي كثير منها يجرّم العمل لإقامة الدين كلّه ..
تريث .. #حتى_لا_تكون_فتنة


خذوا فهم دينكم عن (جورج) الطرابيشي النصراني الأصل، وأدونيس النصيري أسرة (عضو لجنة أمناء مؤسسة مجتمع) ، وكل أقلوي جذورًا وملحدٍ عقيدة .. واحذروا عبد الله وأحمد ومالك ، فإنهم يدعون إلى دين محمد صلى الله عليه وسلّم..
هكذا يعمل مشروع (مجتمع) وإخوانه من دعاة ديانة ما يَسمى زورا بالإبراهيمية ..
#حتى_لا_تكون_فتنة


التمدد الصفوي في تونس برعاية رسمية من منظومة عالمانية وطيدة الصلة بنظام الملالي في إيران.. !! ولن يوقف تمدد الخراب إلا من أحاط بالدين من جميع جهاته.. لن توقف النخر الصفوي بعقيدة متصالحة مع العلمنة ، ولن يجد نكيرك على سبّ الصحابة صدى إذا كنت لا تنكر سبّ الرب -سبحانه- وتعطيل الشرع .. وطوبى لمن انتصر للدين ولم تمسخه سلبية الكسالى ، ودفع عن الدين الطمس وتزوير الصفوية و(الحدثوت) والليبراليين والقومجية.. #حتى_لا_تكون_فتنة


"شهداء المعونات الإنسانية"، اصطلاح جديد لم تعرفه البشرية إلا في فلسطين زمن "ميثاق حقوق الإنسان"، إذ يُقتل الجوعى بمصيدة الطحين والملح.
‏الإشكال ليس في في وجود "ميثاق"، ولا في اصطلاح "حقوق"، وإنما في الظنّ أنّ من لا يملك حق الفيتو داخل في مسمى "الإنسان"!
‏لقد أظلمت بالظلم .. والغرب يصنع أصنام العجوة .. ولن تنجلي الغمة حتى يكون للمسلمين سلطان على الأرض لإقامة القسط..
‏بيان
‏⁧ #حتى_لا_تكون_فتنة⁩


صوت صفير البلبل…
قرأت اليوم منشورًا طويلًا في إعلان النكير مع الحدة والتشهير بمن يروي قصة قصيدة (صوت صفير البلبل)، فهي قصة مكذوبة لا تصح، ومن يسردها لإضحاك السامعين أثيم رجيم..
ليست هي المرة الأولى التي أقرأ فيها كلاما متشنجًا عن هذه "القضية!"، رغم أني أعتقد أنّ عامة الناس لا يعتقدون صحتها تاريخيًا، فهي قصة لطيفة ظريفة، ولا مزيد .. وكذلك كل "قضية" لا تغيّر الواقع، الاستغراق فيها إهدار للأنفاس في معارك وهمية..
اليوم يناقش الناس قضايا يزعمون أنها تتعلق بهوان الأمة وذلتها بين الأمم، دون أن يكون لهذه المعارك علاقة بتغيير الواقع .. اليوم عصر القوة التي تجعلك مهاب الجانب .. وليس عصر الأفراد الأفذاذ ولا الجماعات والأحزاب.. اليوم عصر "الدولة".. كوريا الشمالية يذمها الغرب بلا ملل، لم يتهور أحد لخدشها، وإنما اكتفى جميعهم بالصراخ عن بعد، رغم أنها بلد يحكمها دكتاتور غريب الأطوار ويعيش أهلها في خوف ورعب..
يشتم الناس اليوم (السنًة) المتخاذلين، والعرب الصامتين، وكأنّ النجاة في الاكتفاء بإظهار المشاعر الغاضبة ورفع الأصوات عاليًا.
لا أبرئ السنّة من الإثم، فإني لا أرضى تجارة الأفيون ، ولكنّ الآفة ليست في موقف المشاهد عند احتراب الدول، وإنما الإثم كل الإثم في غياب الدولة السنيّة، وهوان تعطيل الشريعة في النفوس …
إنّ الاستغراق في مناقشة النتائج اللازمة للمرض الأكبر، دون مواجهة أصل البلاء، لن يغيّر من واقعنا شيئًا.. مشاعرنا التي لا تحرّك حجرة ولا تكبت ظالمًا، لا قيمة لها اليوم تحت الشمس.. معارك الهوامش ظريفة وخفيفة بلا قيمة ..
صوت صفير البلبل
هيّج قلبي الثمل…














... ونصوص أخرى لا تقلّ عن ما سبق فحشًا.. راجع كتاب "براءة القرآن الكريم من القول المشين".










لا يوجد كتاب يشتم "إسرائيل" (الأمّة) مثل التوراة (التناخ). فقد جاء فيها سبّ إسرائيل بألفاظ بذيئة جدًا؛ حتى إنّ الربّ (!!) كان كلّما غضب على بني إسرائيل وصفهم بالعاهرة!!!


الملحوظة الثانية: بقي اليهود تحت لعنة الإنجيل الذي نقل عن سلفهم (اليهود ومبغضي يسوع) أنّ دم يسوع عليهم وعلى أبنائهم (متّى 25/27: فأجاب جميع الشعب وقالوا: دمه علينا وعلى أولادنا!)، حتى أصدر مجمع الفاتيكان الثاني سنة 1965 وثيقة NOSTRA AETATE لتبرئة الخلف من جريمة السلف. وقد جاء فيها:
"صحيح أن السلطات اليهودية ومن تبعهم طالبوا بقتل المسيح؛ ومع ذلك، لا يمكن تحميل ما حدث في آلامه لجميع اليهود، دون تمييز، الذين كانوا على قيد الحياة آنذاك، ولا ضد اليهود اليوم.".
ولم يأمن اليهود على أنفسهم قبل ذلك إلا في العالم الإسلامي حيث عاشوا في أمن، وعرفوا عصرهم الذهبي في الدراسات اللاهوتية والفلسفية واللغوية خدمة للعبرية.


يسوع في مواجهة إسرائيل والصهيونية المسيحية
انتشر مؤخرًا فيديو لسيناتور إنجيلي في حوار مع صحفي أمريكي. وفيه أكّد أنّ الكتاب المقدس يدعو إلى مباركة "إسرائيل" ونصرتها، دون أن يحيل إلى نصّ في ذلك .
ومعلوم أنّ السيناتور يتحدّث عن إسرائيل اليهودية التي لم تؤمن بيسوع، دون غيرها؛ فإنّ بني إسرائيل منهم من بقي على يهوديته، ومنهم من تنصّر، ومنهم من أسلم، وكثير منهم اليوم ملاحدة.
وهنا لي 3 ملحوظات:
الأولى: العهد الجديد (المسمَّى مجازًا بالإنجيل) طافح بمعاداة اليهود، حتّى إنّ الدراسات التي أُلِّفت في دراسة ما صار يُعرف بمعاداة الساميّة في العهد الجديد لا تكاد تُحصر (خاصة إنجيل متّى وإنجيل يوحنّا).. ومن هذه النصوص قول المسيح لهم: "أنتم من أب هو إبليس" "Ὑμεῖς ἐκ τοῦ πατρὸς τοῦ διαβόλου ἐστέ" (يوحنا 8/ 44).



20 last posts shown.