يُحكى أنَّه كان هناكَ شابٌ أعزبٌ كُلَّما تَقَّدم لِخِطبةِ فتاةٍ من اختيارهِ رفضت ..
عَلِمَ أنّ صَديقًا لهُ تزَّوج عند أول طَلَب .. فذهَب إليه يرجو المشورة، فسأله: "أحببتهنَّ ولكنهنَّ امتنعن عنّي، فهل هذا قَدَري أم أنَّ الخطأ منّي؟"
فأجابَ صديقه: "كما فعلتُ أنا، هكذا إفعل؛ دع الأمر لشيخِ المدينة يُقالُ له أبو عزيزة واكتب لهُ أن يختَارَ لَكَ عروسًا"
فأرسلَ الأعزبُ كتابًا جاءَ فيه:
"ﺑﻌﺚَ ﺍﻣـــﺮﺅٌ ﻷﺑـﻲ ﻋﺰﻳـﺰﺓ ﻣـــﺮﺓً
ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﻳُﺒﻜــﻲ ﻭﻳُﻀﺤــﻚ ﻣﺎﺑﻬـﺎ
ﻓﻴـــﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺭﻳـﺪ ﻣﻨــﻚ ﺻﺒﻴــﺔ
ﺣﺴﻨﺎﺀ ﻣﻌـﺮﻭﻑ ﻟﺪﻳﻜـــﻢ ﺃﺻﻠُﻬـﺎ
ﻭﺃﺩﻳﺒـﺔ .. ﻭﻟﻄﻴﻔـﺔ .. ﻭﻋﻔﻴﻔــﺔ
ﻭﺣﻠﻴﻤـــﺔ ﻭﺭﺯﻳﻨـــﺔ ﻓﻲ ﻋﻘــﻠﻬﺎ
ﻗﺪْ ﺃﺣﺮﺯﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢِ ﻏﻴﺮ ﺷﻬﺎﺩﺓ
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎ ﻃُﺮًﺍ ﺗﻔﻮﻕ ﺑﻔﻀﻠﻬﺎ
ﻭﺗﻜــﻮﻥ ذا ﻣــﺎﻝٍ ﻭﺍﻓـــﺮٍ
ﺗُﻌﻄﻴـﻪِ ﻣِﻦْ ﺑﻌــﺪ ﺍﻟـﺰّﻭﺍﺝ لبعلها
ﻭﺃﺭﻳــﺪُ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻜــﻮﻥ ﻣﻄﻴﻌــﺔ
ﺃﻣـــﺮﻱ ﻓﺘﺘﺒﻌُﻨﻲ ﻭﺗﻨﺴﻰ ﺃﻫﻠـﻬﺎ"
ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﺇﻻ ﺃﻥْ ﺃﺟﺎﺏَ ﻫﺬﺍ الأعزب ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﻗﺎئلاً:
"ﻭﺍفى ﻛﺘـــﺎﺑﻚ ﺳـــﻴﺪﻱ ﻓﻘــﺮﺃﺗُﻪ
ﻭﻋﺮﻓﺖُ ﻫﺎﺗﻴﻚَ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐِ ﻛٌﻠﻬـﺎ
ﻟﻮْ ﻛﻨﺖُ ﺃﺣﻈﻰ ﺑﺎﻟّﺘﻲ ﻗــﺪ ﺭُمتها
ﻃﻠّﻘــﺖُ ﺃﻡ ﻋـﺰﻳـﺰﺓٍ ﻭﺃﺧـﺬﺗﻬــﺎ"
#ساعة_وساعة
عَلِمَ أنّ صَديقًا لهُ تزَّوج عند أول طَلَب .. فذهَب إليه يرجو المشورة، فسأله: "أحببتهنَّ ولكنهنَّ امتنعن عنّي، فهل هذا قَدَري أم أنَّ الخطأ منّي؟"
فأجابَ صديقه: "كما فعلتُ أنا، هكذا إفعل؛ دع الأمر لشيخِ المدينة يُقالُ له أبو عزيزة واكتب لهُ أن يختَارَ لَكَ عروسًا"
فأرسلَ الأعزبُ كتابًا جاءَ فيه:
"ﺑﻌﺚَ ﺍﻣـــﺮﺅٌ ﻷﺑـﻲ ﻋﺰﻳـﺰﺓ ﻣـــﺮﺓً
ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﻳُﺒﻜــﻲ ﻭﻳُﻀﺤــﻚ ﻣﺎﺑﻬـﺎ
ﻓﻴـــﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺃﺭﻳـﺪ ﻣﻨــﻚ ﺻﺒﻴــﺔ
ﺣﺴﻨﺎﺀ ﻣﻌـﺮﻭﻑ ﻟﺪﻳﻜـــﻢ ﺃﺻﻠُﻬـﺎ
ﻭﺃﺩﻳﺒـﺔ .. ﻭﻟﻄﻴﻔـﺔ .. ﻭﻋﻔﻴﻔــﺔ
ﻭﺣﻠﻴﻤـــﺔ ﻭﺭﺯﻳﻨـــﺔ ﻓﻲ ﻋﻘــﻠﻬﺎ
ﻗﺪْ ﺃﺣﺮﺯﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻢِ ﻏﻴﺮ ﺷﻬﺎﺩﺓ
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎ ﻃُﺮًﺍ ﺗﻔﻮﻕ ﺑﻔﻀﻠﻬﺎ
ﻭﺗﻜــﻮﻥ ذا ﻣــﺎﻝٍ ﻭﺍﻓـــﺮٍ
ﺗُﻌﻄﻴـﻪِ ﻣِﻦْ ﺑﻌــﺪ ﺍﻟـﺰّﻭﺍﺝ لبعلها
ﻭﺃﺭﻳــﺪُ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻜــﻮﻥ ﻣﻄﻴﻌــﺔ
ﺃﻣـــﺮﻱ ﻓﺘﺘﺒﻌُﻨﻲ ﻭﺗﻨﺴﻰ ﺃﻫﻠـﻬﺎ"
ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﺇﻻ ﺃﻥْ ﺃﺟﺎﺏَ ﻫﺬﺍ الأعزب ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﻗﺎئلاً:
"ﻭﺍفى ﻛﺘـــﺎﺑﻚ ﺳـــﻴﺪﻱ ﻓﻘــﺮﺃﺗُﻪ
ﻭﻋﺮﻓﺖُ ﻫﺎﺗﻴﻚَ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐِ ﻛٌﻠﻬـﺎ
ﻟﻮْ ﻛﻨﺖُ ﺃﺣﻈﻰ ﺑﺎﻟّﺘﻲ ﻗــﺪ ﺭُمتها
ﻃﻠّﻘــﺖُ ﺃﻡ ﻋـﺰﻳـﺰﺓٍ ﻭﺃﺧـﺬﺗﻬــﺎ"
#ساعة_وساعة