فلم يمنع الربُ تبارك وتعالى عبده ما هو "محتاج إليه بُخلًا منه، ولا نقصًا من خزائِنه، ولا استئثارًا عليه بما هو حقٌ للعبد ! بل منعه لِيَرُده إليه، ولِيُعزه بالتذلل له، ولِيُغْنيه بالافتقار إليه، وليجبُرَه بالانكسار بين يديه!
وليذيقه بمرارة المنع حلاوة الخضوع له، ولذة الفقر إليه، ولِيُشهده حكمته في قُدرته، ورحمته في عِزّته، وبِره ولطفه في قهره، وأن مَنعَه عَطاء، وعَزلَهُ تَولِيَة، وعُقوبته تأديب، وامتحانه محبةً وعَطِية!."
- ابن القيم
وليذيقه بمرارة المنع حلاوة الخضوع له، ولذة الفقر إليه، ولِيُشهده حكمته في قُدرته، ورحمته في عِزّته، وبِره ولطفه في قهره، وأن مَنعَه عَطاء، وعَزلَهُ تَولِيَة، وعُقوبته تأديب، وامتحانه محبةً وعَطِية!."
- ابن القيم