كان موقفان في تاريخ حسن نصر الله سببا تراجعاً ملحوظاً في شعبيته التي اكتسبها خلال مقاومته للاحتلال، أولها عملية اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، التي نفذت في 14 فبراير 2005، ويعتبر حزب الله هو المتهم الرئيس فيها، سيما أنها جاءت بعد لقاء جمع الحريري مع حسن نصر الله نشطت بعده عمليات التتبع والمراقبة للرجل، إضافة إلى القرار الاتهامي الصادر عن المحكمة الدولية المشكلة في القضية عام 2011 بحق أربعة رجال من الحزب.
كما ازدادت شعبية الحزب انحساراً بعد انحيازه للنظام السوري ضد المعارضة خلال الثورة السورية في 2011، وما ارتكبه من جرائم القتل والتهجير والتشريد لآلاف السوريين لا سيما من مناطق القصير حلب وحمص، كما دعم نظام الأسد مادياً ومعنوياً لتوطيد حكمه ووسع تحالفه مع نظام الولي الفقيه في طهران.
وعقب مقتله انتشرت مقاطع فيديو توثق احتفالات شعبية في الشمال السوري الواقع خارج نطاق سيطرة نظام الأسد، وكذا لسوريين في الخارج، يوزعون الحلوى في الشوارع احتفاء بمقتل الرجل.
@Alwatan_news
كما ازدادت شعبية الحزب انحساراً بعد انحيازه للنظام السوري ضد المعارضة خلال الثورة السورية في 2011، وما ارتكبه من جرائم القتل والتهجير والتشريد لآلاف السوريين لا سيما من مناطق القصير حلب وحمص، كما دعم نظام الأسد مادياً ومعنوياً لتوطيد حكمه ووسع تحالفه مع نظام الولي الفقيه في طهران.
وعقب مقتله انتشرت مقاطع فيديو توثق احتفالات شعبية في الشمال السوري الواقع خارج نطاق سيطرة نظام الأسد، وكذا لسوريين في الخارج، يوزعون الحلوى في الشوارع احتفاء بمقتل الرجل.
@Alwatan_news