من التفسيرات البديعة لابن تيمية، تفسير قول الله تعالى: "أفلا يعْلمُ إذا بُعثِر ما في القبور، وحُصِّلَ ما في الصُّدور".. قال: "جمعَ سبحانه بين ما في القبور وما في الصدور، لأنه لا يكون في القبر إلا بحسب ما في القلب، فكلما كان الإيمان في القلب أعظم كان في القبر أسرّ وأنعم"!
فلم ينفعهم تحسينهم القبور وتعظيمها، فكُل ما فيها بُعثِر إلا ما في الصدور حُصِّل!
مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم: "العاجزُ من أتْبعَ نفسَهُ هواها وتمنَّى على الله".. إذ سار حيث سار به الهوى، ومضى حيث مضت به الشبهات والشهوات، لا في قلبه قوة ولا في نفسه إرادة.. ثم هو بعد كل ذلك؛ يتمنى الفوز بما عند الله!
فلم ينفعهم تحسينهم القبور وتعظيمها، فكُل ما فيها بُعثِر إلا ما في الصدور حُصِّل!
مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم: "العاجزُ من أتْبعَ نفسَهُ هواها وتمنَّى على الله".. إذ سار حيث سار به الهوى، ومضى حيث مضت به الشبهات والشهوات، لا في قلبه قوة ولا في نفسه إرادة.. ثم هو بعد كل ذلك؛ يتمنى الفوز بما عند الله!