لكل شيءٍ آداب، وللمُزاحِ آدابه، ولكن الكثير ممن اتخذوا المزاح أسلوبًا للتجريح والهجوم، جعلوا منه أسلوبًا عدائيًا بطريقةٍ فُكاهيةٍ، كلماتٍ جارحةٍ وقاتلةٍ، تتبعها ضحكاتٌ صاخبةٌ ساخرة، متحججين بالمزاحِ والفكاهة.
أي مُزاحٍ هذا وأنت تدوس على قلوبِ البشر؟
أي مُزاحٍ هذا وأنت تخدش كبرياءهم؟
أي مُزاحٍ هذا وأنت تدوس على أرواحهم وكرامتهم؟
أي مُزاحٍ هذا وأنت تفتح بابًا من الألم؟
أي مُزاحٍ هذا وأنت ترمي بسهامِ لسانك رصاصاتٍ وقنابل من مزحاتٍ سخيفةٍ، وتحرق بها قلوب البشر؟
أي مُزاحٍ هذا وأنت تدوس على قلوبِ البشر؟
أي مُزاحٍ هذا وأنت تخدش كبرياءهم؟
أي مُزاحٍ هذا وأنت تدوس على أرواحهم وكرامتهم؟
أي مُزاحٍ هذا وأنت تفتح بابًا من الألم؟
أي مُزاحٍ هذا وأنت ترمي بسهامِ لسانك رصاصاتٍ وقنابل من مزحاتٍ سخيفةٍ، وتحرق بها قلوب البشر؟