" أنْتْ لَا تَعرف مَعنىٰ أنّ يَبقىٰ المَرءُ صَامدًا ، يُواصلُ مَهامهُ اليَوميّة وهُو يَتألم ، يَبتسْم أمَام النّاس وفِي قَلبهِ سِنين مِن البُكاء ، يَتعاملُ مَع النّاس رُغمًا عَن رَغبتِه فِي الهُروب والإنعِزال عَن العَالم ، يَسندُ الجّميع وهُو هَش مُحطمٌ تمامًا ، ويَدفعُهم لِلأمل وهُو غَارقٌ فِي حُزنه وتعاسَتهِ.. أنّ يُواصِل حَياتَه رُغمًا عَن تَعبه ومَأساتَه..
فـ كُلما أرَاد الإعتِراف بـ التّعب أو فَكر لِلحظةٍ فِي الإنهِيار..
- سَمع صَوت بِداخلهِ يَقول " إيّاكَ أنّ تَقولَ تَعبتُ ، نَحنُ لَا نَملكُ رَفاهيّة الإنْهيَار..
فـ كُلما أرَاد الإعتِراف بـ التّعب أو فَكر لِلحظةٍ فِي الإنهِيار..
- سَمع صَوت بِداخلهِ يَقول " إيّاكَ أنّ تَقولَ تَعبتُ ، نَحنُ لَا نَملكُ رَفاهيّة الإنْهيَار..