الفصل الثالث: سيد الفجوات الزمنية
نوكتا لم يكن شريرًا بالمفهوم التقليدي، بل كان ظلًّا منسيًّا، شخصًا كان موجودًا دائمًا لكن لا أحد يتذكره. كان قد خُلق من ثغرات الزمن، من اللحظات الضائعة التي لم يلاحظها أحد. كان يسأل نفسه: لماذا يجب أن يوجد الماضي، إن كان الحاضر ينسى؟
بهدوء، بدأ في سرقة الزمن نفسه، ماحيًا كل ذكرى، كل إبداع، وكل فكرة، محاولًا تحويل العالم إلى "حاضر مطلق" لا وجود فيه لشيء سوى الآن.
"إن كنت لا تتذكر شيئًا، فأنت لم تعشه، وإن لم تعشه... فأنت لم تكن موجودًا أصلًا."
نوكتا لم يكن شريرًا بالمفهوم التقليدي، بل كان ظلًّا منسيًّا، شخصًا كان موجودًا دائمًا لكن لا أحد يتذكره. كان قد خُلق من ثغرات الزمن، من اللحظات الضائعة التي لم يلاحظها أحد. كان يسأل نفسه: لماذا يجب أن يوجد الماضي، إن كان الحاضر ينسى؟
بهدوء، بدأ في سرقة الزمن نفسه، ماحيًا كل ذكرى، كل إبداع، وكل فكرة، محاولًا تحويل العالم إلى "حاضر مطلق" لا وجود فيه لشيء سوى الآن.
"إن كنت لا تتذكر شيئًا، فأنت لم تعشه، وإن لم تعشه... فأنت لم تكن موجودًا أصلًا."