أدعوك باسمك الذي تحبّ ، وقد نفضت يدي من الناس لأقول لك وحدك سبحانك، بأنني أحتاج معيتك لتأذن وقدرتك لأكمل، وفضلك لتهبني العطايا ، قد سُدَّت الأبواب وجئتُ أرتجي بابك، وانغلقت المفاتيح وجئت أشحذ فتحك وتعقدت الأمور وجئت أسألك فرجك وحسن تدبيرك، أعجزتني الحيل ولا يعجزك شيء في السماوات والأرض، وخانتني خياراتي فأسألك خيرتك ومشيئتك، وتركتني الأيادي وأرجو مِنتَكَ لترافقني في الطريق، لا أملك الآن غير التوجه إليك، ولا يسعني أن أدعو سواك، ولا أفتقر لغير رحمتك، بأن تنظر لي نظرة رضى فترضى عني وترضيني