.
"أتعلم؟!
أخشى أن تستيقظ في الأربعين من عُمرِك ولا زِلتَ قابِعًا أمام هاتفِك ترد على رسالة وتعليق هذا
وتتفاعل مع منشور هذا وتنشُر، وتقول ما لا تفعل وتفعل ما لا تقول،
وعلى النقيض لك آخرون عرِفوا مُرادَ اللهِ منهم، وعلِموا أنهم لم يُخلَقوا عبَثًا، وأنهم عن عُمرِهم مُحاسَبون ففاقوا مِن سَكرَتِهم وجاهدوا أنفسَهم وصابَروا وصبروا ووقفوا على بابه وبكوا ودعَوه بأن يفتح لهم وعلى يديهم وأن يستخدمهم ولا يستبدل بهم ويجعل لهم أثرًا وثغرًا فصاروا له خُلَّصا فاصطَنعهم الله لنفسِه وصنعهم على عَينِه وفتح عليهم من حيث لم يحتسِبوا ورزقهم العَون وباركَ في أوقاتهم فأصبحوا يتَحرقُون إن ضاعت منهم دقيقة هباءً!
تحرّقوا لِضياعِ أوقاتِهم وأعمارِهم فتحرَّكوا لنُصرة دينَهم أيًا كان ثغرُهم
"
"أتعلم؟!
أخشى أن تستيقظ في الأربعين من عُمرِك ولا زِلتَ قابِعًا أمام هاتفِك ترد على رسالة وتعليق هذا
وتتفاعل مع منشور هذا وتنشُر، وتقول ما لا تفعل وتفعل ما لا تقول،
وعلى النقيض لك آخرون عرِفوا مُرادَ اللهِ منهم، وعلِموا أنهم لم يُخلَقوا عبَثًا، وأنهم عن عُمرِهم مُحاسَبون ففاقوا مِن سَكرَتِهم وجاهدوا أنفسَهم وصابَروا وصبروا ووقفوا على بابه وبكوا ودعَوه بأن يفتح لهم وعلى يديهم وأن يستخدمهم ولا يستبدل بهم ويجعل لهم أثرًا وثغرًا فصاروا له خُلَّصا فاصطَنعهم الله لنفسِه وصنعهم على عَينِه وفتح عليهم من حيث لم يحتسِبوا ورزقهم العَون وباركَ في أوقاتهم فأصبحوا يتَحرقُون إن ضاعت منهم دقيقة هباءً!
تحرّقوا لِضياعِ أوقاتِهم وأعمارِهم فتحرَّكوا لنُصرة دينَهم أيًا كان ثغرُهم
"