تُرىٰ يجتمعُ الشّملُ
تُرىٰ يَتّفِقُ الوَصلُ
تُرىٰ العيشَ الّذي مرَّ
مريرًا بعدهُمْ يَحلو
تُرىٰ منْ شاغلِ الهمِّ
فؤاديَ المُبتلىٰ يَخلو
بغيري شُغِلوا عنِّي
وعندي بهُمُ شُغْلُ
وكَانوا لا يملُّونَ
فمَا بالُهمُ ملُّوا
ورَاموا سلوةَ المُغرَ
مِ والمُغرمُ لا يَسْلُو
إذا ما كنتُ لا أسلُو
فماذا ينفعُ العَذْلُ
ألا يا قلبُ إنَّ العزَّ
في شَرعِ الهوىٰ ذُلُّ
وما دَلَّ علىٰ ذلـٰ
كَ إلاَّ ذلٰكَ الدَّلُّ
وللذَّاتِ أبوابٌ
وما منْ دُونِها قُفْلُ
تُرىٰ يرجعُ منْ طيبِ
زماني ذلٰكَ الفَصْلُ
تغرَّبتُ فلا دارٌ
ولا جارٌ ولا أهلُ
عَذابي فيكُمُ عَذْبٌ
وقَتلي لكُمُ حِلُّ
وهذا الدَّمعُ قدْ أعر
بَ عنْ شوقيَ فاستَملوا
أعيذوني منَ الهَجرِ
فهجرانكمُ قَتْلُ
هبوا لِي لُقيةً منكُمْ
فبالأرواحِ ما تَغلو
وإن شئتمْ علىٰ قَلْبِي
وسلوانكُمُ دُلُّوا
علىٰ قَلْبِي منَ الأيّا
مِ في خِفَّتِها ثِقْلُ
وقدْ حَطَّ علىٰ الكُرهِ
منَ الهمِّ بهِ رَحْلُ
ومَنْ صُلْتَ بهِ في الدَّهـ
رِ أضحىٰ وهوَ لي صِلُّ
تولّىٰ دُونيَ الدُّونُ
وأبقَىٰ العِزَّ لي عَزْلُ
وأولىٰ بي منَ الحُليَـ
ةِ ما بينهمُ العَطْلُ
وماذا ينفعُ الأعيـ
نَ منْ بعدِ العَمَىٰ كُحْلُ
توكّلتُ علىٰ اللّٰهِ
إذا ضاقتْ بيَ السُّبْلُ
وعَلّقتُ بحَبلِ اللّٰهِ
كفِّيَ فهوَ الحَبْلُ .
تُرىٰ يَتّفِقُ الوَصلُ
تُرىٰ العيشَ الّذي مرَّ
مريرًا بعدهُمْ يَحلو
تُرىٰ منْ شاغلِ الهمِّ
فؤاديَ المُبتلىٰ يَخلو
بغيري شُغِلوا عنِّي
وعندي بهُمُ شُغْلُ
وكَانوا لا يملُّونَ
فمَا بالُهمُ ملُّوا
ورَاموا سلوةَ المُغرَ
مِ والمُغرمُ لا يَسْلُو
إذا ما كنتُ لا أسلُو
فماذا ينفعُ العَذْلُ
ألا يا قلبُ إنَّ العزَّ
في شَرعِ الهوىٰ ذُلُّ
وما دَلَّ علىٰ ذلـٰ
كَ إلاَّ ذلٰكَ الدَّلُّ
وللذَّاتِ أبوابٌ
وما منْ دُونِها قُفْلُ
تُرىٰ يرجعُ منْ طيبِ
زماني ذلٰكَ الفَصْلُ
تغرَّبتُ فلا دارٌ
ولا جارٌ ولا أهلُ
عَذابي فيكُمُ عَذْبٌ
وقَتلي لكُمُ حِلُّ
وهذا الدَّمعُ قدْ أعر
بَ عنْ شوقيَ فاستَملوا
أعيذوني منَ الهَجرِ
فهجرانكمُ قَتْلُ
هبوا لِي لُقيةً منكُمْ
فبالأرواحِ ما تَغلو
وإن شئتمْ علىٰ قَلْبِي
وسلوانكُمُ دُلُّوا
علىٰ قَلْبِي منَ الأيّا
مِ في خِفَّتِها ثِقْلُ
وقدْ حَطَّ علىٰ الكُرهِ
منَ الهمِّ بهِ رَحْلُ
ومَنْ صُلْتَ بهِ في الدَّهـ
رِ أضحىٰ وهوَ لي صِلُّ
تولّىٰ دُونيَ الدُّونُ
وأبقَىٰ العِزَّ لي عَزْلُ
وأولىٰ بي منَ الحُليَـ
ةِ ما بينهمُ العَطْلُ
وماذا ينفعُ الأعيـ
نَ منْ بعدِ العَمَىٰ كُحْلُ
توكّلتُ علىٰ اللّٰهِ
إذا ضاقتْ بيَ السُّبْلُ
وعَلّقتُ بحَبلِ اللّٰهِ
كفِّيَ فهوَ الحَبْلُ .
- الأصبهاني .