في الفتنة التي جرت في دمشق عام ١٨٦٠، وقُتل فيها ٥٠٠٠ مسيحي كانوا يقطنون دمشق (من أصل ٢٢ ألف).
من المرجعيات الإسلامية التي حمت المسيحيّين من بطش الرعاع، كان الشيخ عبد القادر الجزائري، والشيخ محمود الحمزاوي رحمهما الله.
اليوم تتواتر القصص أنّ في بانياس كان هناك عشرات أمثال الشيخين الجزائري والحمزاوي، عشرات الأُسر السنّية حمت وآوت أُسر علوية من بطش الرعاع من مجموعات عسكرية شاردة وغير منضبطة،
لكن ليس فقط بين السنّة، كان هناك العديد من الأُسر أمثال الشيخين من أهلنا العلويّين، الذين آووا وداووا جرحى الأمن العام وحموهم من بطش الفلول المجرمين، قصص رواها أفراد من الأمن العام.
رغم الألم، والحداد، لكن هذه القصص يجب أن تبقى حاضرة، لا خيار لدينا وسط الألم سوى أن نتعاضد ولا نسمح للرعاع أن يرسموا شكل العلاقة بين مكوّنات شعبنا.
أنس أصيل.
متابعينا الأعزاء نعتذر منكم لأننا لأول مرة نكتب أسماء الطوائف في منشور على صفحتنا .
ولكن هدف المنشور هو تأليف القلوب للحفاظ على بلدنا الذي نرغب أن يعيش فيه أبناؤنا جميعاً أخوة متحابين .
ومن القصص التي وصلتنا من طبيب صديق لنا في بانياس.
وقت صارت التجاوزات تحصد الأرواح بلا رحمة، ما كان في أمان لحدا… كطبيب علوي سكّرت بوجهي الدنيا ما لقيت غير مريض عندي من الطائفة السنية الكريمة فتحلي بابه ، بلا تردد، بلا خوف، بس بإنسانية خالصة فتحلي بابه وحماني مع زوجتي وأطفالي.
يمكن السياسة تفرق الناس، بس بهديك الليلة، كانوا جيراني بس سوريين... كنا واحد خايف، وواحد قرر يحميه.
من المرجعيات الإسلامية التي حمت المسيحيّين من بطش الرعاع، كان الشيخ عبد القادر الجزائري، والشيخ محمود الحمزاوي رحمهما الله.
اليوم تتواتر القصص أنّ في بانياس كان هناك عشرات أمثال الشيخين الجزائري والحمزاوي، عشرات الأُسر السنّية حمت وآوت أُسر علوية من بطش الرعاع من مجموعات عسكرية شاردة وغير منضبطة،
لكن ليس فقط بين السنّة، كان هناك العديد من الأُسر أمثال الشيخين من أهلنا العلويّين، الذين آووا وداووا جرحى الأمن العام وحموهم من بطش الفلول المجرمين، قصص رواها أفراد من الأمن العام.
رغم الألم، والحداد، لكن هذه القصص يجب أن تبقى حاضرة، لا خيار لدينا وسط الألم سوى أن نتعاضد ولا نسمح للرعاع أن يرسموا شكل العلاقة بين مكوّنات شعبنا.
أنس أصيل.
متابعينا الأعزاء نعتذر منكم لأننا لأول مرة نكتب أسماء الطوائف في منشور على صفحتنا .
ولكن هدف المنشور هو تأليف القلوب للحفاظ على بلدنا الذي نرغب أن يعيش فيه أبناؤنا جميعاً أخوة متحابين .
ومن القصص التي وصلتنا من طبيب صديق لنا في بانياس.
وقت صارت التجاوزات تحصد الأرواح بلا رحمة، ما كان في أمان لحدا… كطبيب علوي سكّرت بوجهي الدنيا ما لقيت غير مريض عندي من الطائفة السنية الكريمة فتحلي بابه ، بلا تردد، بلا خوف، بس بإنسانية خالصة فتحلي بابه وحماني مع زوجتي وأطفالي.
يمكن السياسة تفرق الناس، بس بهديك الليلة، كانوا جيراني بس سوريين... كنا واحد خايف، وواحد قرر يحميه.