Forward from: رصيف المتعبين
على رصيف المتعبين:
نتكئ على العوائق، أقصد بذلك تلك الصخور التي أعاقت طريقنا يومًا ما، ربما نرتشف الشاي أو القهوة، ننظر لكلِّ من حولنا ببرود تامٍ، لا شيءَ يثير دهشتنا، لا الاهتمام ولا الأشخاص ولا حتى العائدون من بعد رحيلهم، نعتنق الوحدة نلتزم الصَّمت، نبتسمُ ابتسامة صفراء إن اضطررنا لذلك، فجلَّ سعينا أن نحظى بالقليل من الهدوء والعزلة، الهدوء الذي ساومنا عليه من أجل صراعات الحياة، العزلة التي فقدناها في ضجيج الماضي، فعندنا نبحث عنهما بعد جلوسنا على رصيف المتعبين.
نتكئ على العوائق، أقصد بذلك تلك الصخور التي أعاقت طريقنا يومًا ما، ربما نرتشف الشاي أو القهوة، ننظر لكلِّ من حولنا ببرود تامٍ، لا شيءَ يثير دهشتنا، لا الاهتمام ولا الأشخاص ولا حتى العائدون من بعد رحيلهم، نعتنق الوحدة نلتزم الصَّمت، نبتسمُ ابتسامة صفراء إن اضطررنا لذلك، فجلَّ سعينا أن نحظى بالقليل من الهدوء والعزلة، الهدوء الذي ساومنا عليه من أجل صراعات الحياة، العزلة التي فقدناها في ضجيج الماضي، فعندنا نبحث عنهما بعد جلوسنا على رصيف المتعبين.