يقتـلني هدوؤه، ويغرقني في لا مبالاته،
وأنا، رغم اشتـعال قلبي، أتصنّع عدم الأهتمام
أخفي شوقًا يعصرني خلف كلماتٍ باردة.
أعلم أنه يركض خلف حلمه،
ويعلم أنني أذوب في صمته،
لكننا نحتفظ بمسافةٍ نخشى اختراقها.
هو في عالمه، وأنا في عالمي،
وكأننا ليس مقدرًا لنا أن نلتقي إلا في الخيال،
في مكانٍ ضاع عنوانه ضائعاً بين الحقيقة والوهم.
حتى اللغة تعلن عن إعتر.اضها لوصلنا،
فالساكنان، أبداً، لا يلتقيان.
وأنا، رغم اشتـعال قلبي، أتصنّع عدم الأهتمام
أخفي شوقًا يعصرني خلف كلماتٍ باردة.
أعلم أنه يركض خلف حلمه،
ويعلم أنني أذوب في صمته،
لكننا نحتفظ بمسافةٍ نخشى اختراقها.
هو في عالمه، وأنا في عالمي،
وكأننا ليس مقدرًا لنا أن نلتقي إلا في الخيال،
في مكانٍ ضاع عنوانه ضائعاً بين الحقيقة والوهم.
حتى اللغة تعلن عن إعتر.اضها لوصلنا،
فالساكنان، أبداً، لا يلتقيان.