لكن الحديث غير ثابت عن نبيّنا -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-، فإذا لم يوجد له إلّا هذا الإسناد في الحديث الأوّل، إسناد ضعيف، وهذا الإسناد الذي في الحديث الثّاني، فيه من هو متّهم بوضع الحديث، فإذا لم يوجد له إلّا هذا، فإنّه لا يعمل به، لعدم ثبوته عن نبيّنا -صلوات الله وسلامه عليه-.
-نعم.
*=======📖=======*
🍃 وقالت عَائِشَةُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا-: "كَانَ النَّبيّ ﷺ يُؤْتَى بِالصِّبيان، فَيَدْعُو لَهُم بِالبَرَكَةِ، وَيُحَنِّكُهُم".
رواه أبو داوود.
✔️ قَالَ -رحمه الله تعالى- وقالت عَائِشَةُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا-: "كَانَ النَّبيّ ﷺ يُؤْتَى بِالصِّبيان، فَيَدْعُو لَهُم بِالبَرَكَةِ، وَيُحَنِّكُهُم".
هذا ثابت عن نبيّنا -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-، وفيه عُنية عمّا تَقَدَّم في الحديث الذي قبله.
فإنّ الصَّبيّ أوّل ما يولد، يُعتنى بالدُّعاء له بالبركة، يُدعى له بالبركة، والبركة تعني: النَّماء والزِّيادة في الخير.
أن ينمو على الخير، والصّلاح، والطّاعة، والاستقامة، وصِحّة البدن، وسلامة الأعضاء، إلى غير ذلك، هذا كلّه من البركات.
ولهذا أوّل ما يعتنى به في المولود؛ أن يدعى له بالبركة، وإذا بلغك عن أخ لك، أنه ولد له مولود، تدعو له بهذه الدّعوة، أن يبارك له في ولده، فهذا أعظم ما يعتنى به فيما يتعلّق بالمولود.
وأن تكون هذه البركة بركة عظيمة، يرجى أن تكون هذه البركة بركة عظيمة.
📒ولهذا ثبت عن الحسن البصري -رحمه الله- من أجلّة علماء التّابعين، أنه إذا دعا لمولود أو برَّك لمولود، قال لأهله: جعله الله مباركًا عليكم،
وعلى أمّة محمّد ﷺ.
فيدعى له ببركة عظيمة جدًّا، بركة على أهله، وبركة على الأمّة، بحيث يكون من أهل الخير، وأهل الفضل، وأهل الدّعوة، أهل الإمامة في الدِّين، أهل الاستقامة، هذه كلها تدخل تحت الدّعاء للمولود بالبركة.
✔️ قال: فيدعو لهم بالبركة، وَيُحَنِّكُهُم.
•تحنيك الصَّبيّ: بأن يأخذ من أراد أن يحِّنكه تمرةً، ويمضغها، ثم يأخذ من لعاب نفسه، ويدلّك به حنك الصَّبيّ، يدلّك بإصبعه حنك الصَّبيّ، حتى يكون أول ما يدخل في جوفه هذا الحلو.
هذا الحلو التمر الذي فيه فائدة وفيه منفعة عظيمة له.
ففي هذا مشروعية تحنيك الصبي.
_ فكانوا يأتون بصبيان إلى النّبيّ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- يدعو لهم بالبركة، وَيُحَنِّكُهُم بتمرة يمضغها هو -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-، ثم يأخذ من ريقه -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-، الذي اختلط بهذه التمرة التي مضغها ويدلك بها حنك الصبي، وكانوا يرجون أيضًا بركة ريقه -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-.
كانوا يرجون بركة ريق النبي -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-.
والسُّؤال هنا:
-هل يُشرَع مثلًا في مثل هذا الزَّمان مَنْ رُزِقَ بمولود، هل يُشرَع له أَنْ يذهب به إلى رجل صالح، معروف بالعبادة، أو عالم، معروف بالفضل والتَّعليم والدَّعوة، ليُحَنِّكه، ليطلب منه أن يحنِّكه، رجاء بركة ريقه؟!
الجواب: أنّ هذا لا يجوز، وأنه لا يُشرَع.
لأنّ هذه البركة في الرِّيق أمرٌ خاصٌّ بالنَّبِيِّ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-.
أمرٌ خاصٌّ بنبيِّنا الكريم -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-.
ولهذا بعده ﷺ، ما كان يُعرَف أنّ النّاس يأتون مثلًا لأبي بكر ليُحَنِّك صبيانهم، أو إلى عمر ليُحَنِّك صبيانهم، أو إلى عثمان ليُحَنِّك صبيانهم، أو إلى عليّ ليُحَنِّك صبيانهم، أو غيرهم من خيار الصَّحابة والسَّابقين، في الفضل والإمامة في الدِّين، ما كانوا يأتونهم، فعُلِمَ من ذلك، أنّ هذا من خصوصِيَّات النَّبيّ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-.
⬅️ لكن التَّحْنيك مشروع: يُحَنِّكُهُ والده، تُحَنِّكُهُ أمُّه، لكن لا يُذهب به إلى شخص رجاء بركة ريقه، لأنّ هذا من خصوصِيَّات النَّبيّ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-.
لكن التَّحْنيك مشروع: تُحَنِّكُهُ أمُّه، يُحَنِّكُهُ والده، تمضغ تمرة، ويأخذ من مضغه، مِنْ ريق نفسه، ويدلك بها حَنَك الصَّبيّ، فهذا فيه منفعة عظيمة، وفائدة كبيرة لهذا الصَّبيّ.
-نعم.
_ وقال أيضًا: لو لم يمضغ التّمرة، يعني: لو أخذ فنجانًا، وضع فيه ماء، ووضع فيه تمرة، وأخذ يحرّك بإصبعه التَّمرة، حتى تتحلّل في هذا الماء، ثمّ يأخذ منه، ويحنّك به الصَّبيّ، يحصل أيضًا بهذا المقصود.
-نعم.
*=======📖=======*
🍃 وقال عبد الله بن عمرو -رَضِيَ الله عَنْهُما-: "إِنَّ النَّبيّ ﷺ أَمَرَ بِتَسْمِيَةِ المولود يَوْمَ سابعه، ووضع الأذى عنه، وَالعَقّ".
قال التِّرمذيّ: حديث حسن.
-نعم.
🍃 وقدْ سَمَّى النَّبيّ ﷺ ابنه إبراهيم، وإبراهيم بن أبي موسى، وعبد الله بن أبي طلحة، والمنذر بن أسيد، قريبًا مِنْ ولادتهم.
-نعم.
✔️ قَالَ -رحمه الله-: وقال عبد الله بن عمرٍو بن العَاص -رَضِيَ الله عَنْهُما-: "إِنَّ النَّبيّ ﷺ أَمَرَ بِتَسْمِيَةِ المولود يَوْمَ سابعه، ووضع الأذى عنه، وَالعَقّ".
-نعم.
*=======📖=======*
🍃 وقالت عَائِشَةُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا-: "كَانَ النَّبيّ ﷺ يُؤْتَى بِالصِّبيان، فَيَدْعُو لَهُم بِالبَرَكَةِ، وَيُحَنِّكُهُم".
رواه أبو داوود.
✔️ قَالَ -رحمه الله تعالى- وقالت عَائِشَةُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا-: "كَانَ النَّبيّ ﷺ يُؤْتَى بِالصِّبيان، فَيَدْعُو لَهُم بِالبَرَكَةِ، وَيُحَنِّكُهُم".
هذا ثابت عن نبيّنا -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-، وفيه عُنية عمّا تَقَدَّم في الحديث الذي قبله.
فإنّ الصَّبيّ أوّل ما يولد، يُعتنى بالدُّعاء له بالبركة، يُدعى له بالبركة، والبركة تعني: النَّماء والزِّيادة في الخير.
أن ينمو على الخير، والصّلاح، والطّاعة، والاستقامة، وصِحّة البدن، وسلامة الأعضاء، إلى غير ذلك، هذا كلّه من البركات.
ولهذا أوّل ما يعتنى به في المولود؛ أن يدعى له بالبركة، وإذا بلغك عن أخ لك، أنه ولد له مولود، تدعو له بهذه الدّعوة، أن يبارك له في ولده، فهذا أعظم ما يعتنى به فيما يتعلّق بالمولود.
وأن تكون هذه البركة بركة عظيمة، يرجى أن تكون هذه البركة بركة عظيمة.
📒ولهذا ثبت عن الحسن البصري -رحمه الله- من أجلّة علماء التّابعين، أنه إذا دعا لمولود أو برَّك لمولود، قال لأهله: جعله الله مباركًا عليكم،
وعلى أمّة محمّد ﷺ.
فيدعى له ببركة عظيمة جدًّا، بركة على أهله، وبركة على الأمّة، بحيث يكون من أهل الخير، وأهل الفضل، وأهل الدّعوة، أهل الإمامة في الدِّين، أهل الاستقامة، هذه كلها تدخل تحت الدّعاء للمولود بالبركة.
✔️ قال: فيدعو لهم بالبركة، وَيُحَنِّكُهُم.
•تحنيك الصَّبيّ: بأن يأخذ من أراد أن يحِّنكه تمرةً، ويمضغها، ثم يأخذ من لعاب نفسه، ويدلّك به حنك الصَّبيّ، يدلّك بإصبعه حنك الصَّبيّ، حتى يكون أول ما يدخل في جوفه هذا الحلو.
هذا الحلو التمر الذي فيه فائدة وفيه منفعة عظيمة له.
ففي هذا مشروعية تحنيك الصبي.
_ فكانوا يأتون بصبيان إلى النّبيّ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- يدعو لهم بالبركة، وَيُحَنِّكُهُم بتمرة يمضغها هو -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-، ثم يأخذ من ريقه -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-، الذي اختلط بهذه التمرة التي مضغها ويدلك بها حنك الصبي، وكانوا يرجون أيضًا بركة ريقه -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-.
كانوا يرجون بركة ريق النبي -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-.
والسُّؤال هنا:
-هل يُشرَع مثلًا في مثل هذا الزَّمان مَنْ رُزِقَ بمولود، هل يُشرَع له أَنْ يذهب به إلى رجل صالح، معروف بالعبادة، أو عالم، معروف بالفضل والتَّعليم والدَّعوة، ليُحَنِّكه، ليطلب منه أن يحنِّكه، رجاء بركة ريقه؟!
الجواب: أنّ هذا لا يجوز، وأنه لا يُشرَع.
لأنّ هذه البركة في الرِّيق أمرٌ خاصٌّ بالنَّبِيِّ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-.
أمرٌ خاصٌّ بنبيِّنا الكريم -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-.
ولهذا بعده ﷺ، ما كان يُعرَف أنّ النّاس يأتون مثلًا لأبي بكر ليُحَنِّك صبيانهم، أو إلى عمر ليُحَنِّك صبيانهم، أو إلى عثمان ليُحَنِّك صبيانهم، أو إلى عليّ ليُحَنِّك صبيانهم، أو غيرهم من خيار الصَّحابة والسَّابقين، في الفضل والإمامة في الدِّين، ما كانوا يأتونهم، فعُلِمَ من ذلك، أنّ هذا من خصوصِيَّات النَّبيّ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-.
⬅️ لكن التَّحْنيك مشروع: يُحَنِّكُهُ والده، تُحَنِّكُهُ أمُّه، لكن لا يُذهب به إلى شخص رجاء بركة ريقه، لأنّ هذا من خصوصِيَّات النَّبيّ -عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ-.
لكن التَّحْنيك مشروع: تُحَنِّكُهُ أمُّه، يُحَنِّكُهُ والده، تمضغ تمرة، ويأخذ من مضغه، مِنْ ريق نفسه، ويدلك بها حَنَك الصَّبيّ، فهذا فيه منفعة عظيمة، وفائدة كبيرة لهذا الصَّبيّ.
-نعم.
_ وقال أيضًا: لو لم يمضغ التّمرة، يعني: لو أخذ فنجانًا، وضع فيه ماء، ووضع فيه تمرة، وأخذ يحرّك بإصبعه التَّمرة، حتى تتحلّل في هذا الماء، ثمّ يأخذ منه، ويحنّك به الصَّبيّ، يحصل أيضًا بهذا المقصود.
-نعم.
*=======📖=======*
🍃 وقال عبد الله بن عمرو -رَضِيَ الله عَنْهُما-: "إِنَّ النَّبيّ ﷺ أَمَرَ بِتَسْمِيَةِ المولود يَوْمَ سابعه، ووضع الأذى عنه، وَالعَقّ".
قال التِّرمذيّ: حديث حسن.
-نعم.
🍃 وقدْ سَمَّى النَّبيّ ﷺ ابنه إبراهيم، وإبراهيم بن أبي موسى، وعبد الله بن أبي طلحة، والمنذر بن أسيد، قريبًا مِنْ ولادتهم.
-نعم.
✔️ قَالَ -رحمه الله-: وقال عبد الله بن عمرٍو بن العَاص -رَضِيَ الله عَنْهُما-: "إِنَّ النَّبيّ ﷺ أَمَرَ بِتَسْمِيَةِ المولود يَوْمَ سابعه، ووضع الأذى عنه، وَالعَقّ".