البر: يجمع الدِّين كلّه، عقيدةً، وعبادةً، وخلقًا، وسلوكًا.
الكلمة فيها تزكية.
والله -سبحانه وتعالى- يقول:
{… فَلَا تُزَكُّوٓاْ أَنفُسَكُمۡۖ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَنِ ٱتَّقَىٰٓ (٣٢)} [النجم].
فغير هذا الاسم لما فيه من التّزكية للنّفس.
والأسماء الأخرى غيّرها لما فيها من معاني مستكرهة، أو معاني قبيحة، مثل حَزن سمّاه سهل.
الحزونة الصّعوبة والشِّدّة.
وأتت في الدّعاء المأثور: (وأنت تجعل الحَزنَ إذا شئت سهلًا).
الحَزنَ: الصّعب العسر، فلا يسمَّى بهذ الاسم المولود، وإنّما يسمّى سهل أو سهيل أو نحو ذلك.
*=======📖=======*
_ وَنَسْألُ الله الكَرِيم رَبّ العَرشِ العَظِيمِ، بِأَسْمائِهِ الحُسْنَى، وَصِفَاتِهِ العُلْيَا، أَنْ يَنْفَعَنا أَجْمَعين بِما عَلَّمَنَا، وَأَنْ يَزِيدَنَا عِلْمًا وَتَوْفِيقًا.
وَأَنْ يُصْلِحْ لَنَا شَأْنَنا كُلَّهُ، وَأَلَّا يَكِلَنَا إِلى أَنْفُسِنا طَرْفَةَ عَيْن.
وَأَنْ يَغْفِرْ لَنَا وَلِوالِدينا وَلِمَشايِخِنا وَلِوُلَاةِ أَمْرِنَا، وَلِلْمُسْلِمينَ وَالْمُسْلِمَات، وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات، الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَات.
_ سُبْحانَك اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ.
_ اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّم عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وصَحْبِهِ.
_ جَزَاكُم الله خَيْرًا.
*=======📖=======*
https://t.me/fekaha