من الواضح جداً أن الانتفاضة الكبرى ضد عصابات أردوغان والجولاني التكفيرية في سوريا قد انطلقت وتحديداً في الساحل السوري (طرطوس واللاذقية)، وقد تزامن انطلاق هذه الانتفاضة مع حراك معارض للجولاني في الجنوب السوري وتحديداً في (السويداء)، ولا شك أن هذه الانتفاضة جاءت كرد فعل على حملات القتل والخطف والتنكيل التي قامت بها تلك العصابات التكفيرية ضد المدنيين العلويين في الساحل.
الأمر اللافت للنظر هو أن الجانب الروسي قام بمساندة الانتفاضة "العلوية" في الساحل، عبر توفير غطاء من الطيران الحربي للمنتفضين، وهناك معلومات عن وجود غرفة عمليات روسية لإدارة الحراك "العلوي"، وهو أمر يؤكد بأن الروس بدأوا بإعادة تموضعهم في الساحل السوري تمهيداً لبسط نفوذهم مجدداً عبر إنشاء فيدرالية "علوية" أو "إقليم علوي" مستقل قد يمتد إلى حمص تحت نفوذهم وحمايتهم.
هذه التطورات المثيرة والمتسارعة في طرطوس واللاذقية والسويداء سترسم مشهداً جديداً في سوريا وستكون مقدمة لإسقاط وإنهاء حكم التكفيريين الموالين لأردوغان في سوريا
احمد عبد السادة
https://t.me/dbabees
الأمر اللافت للنظر هو أن الجانب الروسي قام بمساندة الانتفاضة "العلوية" في الساحل، عبر توفير غطاء من الطيران الحربي للمنتفضين، وهناك معلومات عن وجود غرفة عمليات روسية لإدارة الحراك "العلوي"، وهو أمر يؤكد بأن الروس بدأوا بإعادة تموضعهم في الساحل السوري تمهيداً لبسط نفوذهم مجدداً عبر إنشاء فيدرالية "علوية" أو "إقليم علوي" مستقل قد يمتد إلى حمص تحت نفوذهم وحمايتهم.
هذه التطورات المثيرة والمتسارعة في طرطوس واللاذقية والسويداء سترسم مشهداً جديداً في سوريا وستكون مقدمة لإسقاط وإنهاء حكم التكفيريين الموالين لأردوغان في سوريا
احمد عبد السادة
https://t.me/dbabees