مرجع جعفر سبحانی و محدود نبودن تقسیم انسانها به کافر و مؤمن
(کافر نبودنِ افراد غیرمتمکن، وجود واسط میان کافر و مؤمن)
امیر ترکاشوند، ۱۴۰۳/۱۱/۱۳
مرجع جعفر سبحانی چنانکه خود توضیح میدهد برخلاف متکلمین (که انسانها را فقط یا کافر میدانند یا مؤمن) اما وی با استناد به روایات و توضیحاتی، قائل است که مطابق قرآن و سنت، افراد غیر متمکن و بیاطلاع و غیر مقصّر، از شمول کفر برکنارند. وی برخلاف دیگرانی که عموم غیر مسلمانان را کافر دانسته و آنها را به دو گروه: کافر مقصر و کافر قاصر تقسیم میکنند، اساساً قاصر را طبق ادله شرعی کافر نمیداند.
متن سخن ایشان:
《هل الجاهل القاصر كافر أو لا ؟
لا شك أنّ الجاهل القاصر ليس بموَمن إنّما الكلام هل هو كافر أو لا ؟ والمعروف بين المتكلّمين أنّه لا واسطة بين الاِيمان والكفر، لاَنّهما من قبيل العدم والملكة، مثلاً الاِنسان إمّا بصير أو أعمي ولا ثالث لهما، هذا وإن كان صحيحاً من حيث الاَبحاث الكلامية، لكنَّ الكلام في إطلاق لفظة الكافر في اصطلاح القرآن والسنّة عليه إذ من الممكن أن يكون للكافر اصطلاح خاص فيهما، فيختص بالجاحد أو الشاكّ مع التمكّن من المعرفة، ولا يعمّ غير المتمكّن أصلاً. وبعبارة أُخرى: ليس الكلام في الثبوت ، حتّى يقال: إنّه لا واسطة بينهما، إنّما الكلام في الاِطلاق والاصطلاح. حيث يظهر من العديد من الروايات وجود الواسطة بينهما. وإليك نقلها:
1ـ عن أبي جعفـر الباقــر ع في تفسـير قولـه سبحـانـه: (إلاّ المستضعفين ... لا يستطيعون حيلة) فيدخلوا في الكفر (ولا يهتدون)فيدخلوا في الايمان، فليس هم من الكفر والايمان في شىء
2ـ عن سماعة: وهم ليسوا بالموَمنين ولا الكفّار وعن زرارة قال: قلت: لاَبیعبدالله ع: أتزوّج المرجئة أو الحرورية أو القدرية؟ قال: لا عليك بالبله من النساء. قال زرارة: فقلت: ما هو إلاّ موَمنة أو كافرة. فقال أبو عبد الله ـ عليه السلام ـ : فأين استثناء الله ، قول الله أصدق من قولك (إلاّ المستضعفين من الرجال والنساء)
۳ـ قال حمران: «سألت أباعبدالله ع عن المستضعفين، قال: إنّهم ليسوا بالموَمنين ولا بالكافرين وهم المرجون لاَمر الله»
ولاحظ الروايات الا َُخر المذكورة في ذلك الباب ولا نطيل الكلام بذكرها.
وقد أخرج سليم بن قيس حديثاً عن الاِمام أميرالموَمنين ع يدلّ على وجود المستضعف في مسائل فلاحظ
فإن قلت: إنّ هناك روايات تدلّ على أنّ الشاك والجاحد كافر، والجاهل القاصر في مجال المعارف بين شاك وجاحد، وربّما يكون غافلاً ....
قلت: إنّ هذه الروايات ناظرة إلى المتمكّن، فإنّ الشك أو الجحد إذا استمرّا يكون آية التسامح في التحقيق، والتقصير في طلب الحقيقة.
إلى هنا خرجنا بهذه النتيجة: "إنّ القاصر في مجال المعرفة لا موَمن ولا كافر، إلاّ فيما كان العقل والفطرة كافيين في التعرف على الحقّ وتمييزه عن الباطل كأصل المعرفة بالله وبعض صفاته، ويكون الكفر عندئذ عن تقصير ولا يكون الاِنسان جاحداً لخالقه وبارئه إلاّ لعامل روحي أو مادي يدفعانه إلى الانكار والجحد، أو الشك والترديد، وأمّا ما وراء ذلك فالجاهل القاصر متصوّر ومحقق فهو ليس بموَمن ولا كافر بالمعنى الذي عرفت.
(الإيمان والكفر في الكتاب والسنّة ج۱ ص ۹۷ تا ۹۹ -اینجا-).
https://t.me/baznegari/1582
(کافر نبودنِ افراد غیرمتمکن، وجود واسط میان کافر و مؤمن)
امیر ترکاشوند، ۱۴۰۳/۱۱/۱۳
مرجع جعفر سبحانی چنانکه خود توضیح میدهد برخلاف متکلمین (که انسانها را فقط یا کافر میدانند یا مؤمن) اما وی با استناد به روایات و توضیحاتی، قائل است که مطابق قرآن و سنت، افراد غیر متمکن و بیاطلاع و غیر مقصّر، از شمول کفر برکنارند. وی برخلاف دیگرانی که عموم غیر مسلمانان را کافر دانسته و آنها را به دو گروه: کافر مقصر و کافر قاصر تقسیم میکنند، اساساً قاصر را طبق ادله شرعی کافر نمیداند.
متن سخن ایشان:
《هل الجاهل القاصر كافر أو لا ؟
لا شك أنّ الجاهل القاصر ليس بموَمن إنّما الكلام هل هو كافر أو لا ؟ والمعروف بين المتكلّمين أنّه لا واسطة بين الاِيمان والكفر، لاَنّهما من قبيل العدم والملكة، مثلاً الاِنسان إمّا بصير أو أعمي ولا ثالث لهما، هذا وإن كان صحيحاً من حيث الاَبحاث الكلامية، لكنَّ الكلام في إطلاق لفظة الكافر في اصطلاح القرآن والسنّة عليه إذ من الممكن أن يكون للكافر اصطلاح خاص فيهما، فيختص بالجاحد أو الشاكّ مع التمكّن من المعرفة، ولا يعمّ غير المتمكّن أصلاً. وبعبارة أُخرى: ليس الكلام في الثبوت ، حتّى يقال: إنّه لا واسطة بينهما، إنّما الكلام في الاِطلاق والاصطلاح. حيث يظهر من العديد من الروايات وجود الواسطة بينهما. وإليك نقلها:
1ـ عن أبي جعفـر الباقــر ع في تفسـير قولـه سبحـانـه: (إلاّ المستضعفين ... لا يستطيعون حيلة) فيدخلوا في الكفر (ولا يهتدون)فيدخلوا في الايمان، فليس هم من الكفر والايمان في شىء
2ـ عن سماعة: وهم ليسوا بالموَمنين ولا الكفّار وعن زرارة قال: قلت: لاَبیعبدالله ع: أتزوّج المرجئة أو الحرورية أو القدرية؟ قال: لا عليك بالبله من النساء. قال زرارة: فقلت: ما هو إلاّ موَمنة أو كافرة. فقال أبو عبد الله ـ عليه السلام ـ : فأين استثناء الله ، قول الله أصدق من قولك (إلاّ المستضعفين من الرجال والنساء)
۳ـ قال حمران: «سألت أباعبدالله ع عن المستضعفين، قال: إنّهم ليسوا بالموَمنين ولا بالكافرين وهم المرجون لاَمر الله»
ولاحظ الروايات الا َُخر المذكورة في ذلك الباب ولا نطيل الكلام بذكرها.
وقد أخرج سليم بن قيس حديثاً عن الاِمام أميرالموَمنين ع يدلّ على وجود المستضعف في مسائل فلاحظ
فإن قلت: إنّ هناك روايات تدلّ على أنّ الشاك والجاحد كافر، والجاهل القاصر في مجال المعارف بين شاك وجاحد، وربّما يكون غافلاً ....
قلت: إنّ هذه الروايات ناظرة إلى المتمكّن، فإنّ الشك أو الجحد إذا استمرّا يكون آية التسامح في التحقيق، والتقصير في طلب الحقيقة.
إلى هنا خرجنا بهذه النتيجة: "إنّ القاصر في مجال المعرفة لا موَمن ولا كافر، إلاّ فيما كان العقل والفطرة كافيين في التعرف على الحقّ وتمييزه عن الباطل كأصل المعرفة بالله وبعض صفاته، ويكون الكفر عندئذ عن تقصير ولا يكون الاِنسان جاحداً لخالقه وبارئه إلاّ لعامل روحي أو مادي يدفعانه إلى الانكار والجحد، أو الشك والترديد، وأمّا ما وراء ذلك فالجاهل القاصر متصوّر ومحقق فهو ليس بموَمن ولا كافر بالمعنى الذي عرفت.
(الإيمان والكفر في الكتاب والسنّة ج۱ ص ۹۷ تا ۹۹ -اینجا-).
https://t.me/baznegari/1582