بل يسعك الصمت، بل وحتى الثناء يسعك.
كما وسع أولياء الله (عندك) الثناء ونصب الشهادة لمن يسب ويكفِّر أصحاب رسول الله ﷺ واختضبت أيديهم بدماء الأبرياء في سوريا وغيرها (أعني سليماني وحسن نصر الله).
وأصحاب رسول الله ﷺ هم أولياء الله حقاً، وقد نزل فيهم قوله تعالى: {لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى} [الحديد].
ونزل فيهم: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم} [الفتح].
وتضحياتهم لا تخفى على أحد، وما شفع ذلك لهم عند أدعياء المقاومة -أولياء الله عندك- واحتمل لهم الطعن لداعي المصلحة.
المصلحة التي تجاوزت التحالف السياسي إلى استخدام ألفاظ شرعية تقتضي الشهادة بالجنة، مثل لفظة (شهيد).
هذا الطاعن الموجب لمناصرتهم أقرب إليك من الرافضة إليهم، لولا الدين الموازي.
وفي الصحيحين من حديث سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- أنه قال: "يا نبي الله، أعطيت فلانا وفلانا ولم تُعطِ فلانا شيئا وهو مؤمن، فقال النبي ﷺ: «أومسلم» حتى أعادها سعد ثلاثا، والنبي ﷺ يقول: «أومسلم» ثم قال النبي ﷺ: «إني لأعطي رجالا وأدَع من هو أحب إلي منهم فلا أعطيه شيئا، مخافة أن يُكبُّوا في النار على وجوههم»".
فهذا النبي ﷺ يكره أن تطلق لفظة (مؤمن) على صحابي، ويحثُّ سعداً على أن يقول: (مسلم) بدلاً منها.
فكيف لو رأى من يطلق لفظة (أولياء الله) على غير الصحابة؟ وهم أحياء تُخشى عليهم الفتنة وحسناتهم لا يُدرى هل قبلت أم لا.
في محاولة لإضفاء التقديس عليهم.
وقد كان الصحابة يخشون على أنفسهم النفاق، وهم من هم في التضحيات، وبكى ثابت بن قيس الشماس خشية أن يكون قد حبط عمله، وهو من هو في الجهاد والبذل.
وهُجر الثلاثة الذين خلِّفوا، ومنهم اثنان من أهل بدر.
كانوا يقولون لنا إذا حكمنا على شخص بكفر أو بدعة (لا تنظروا لخطايا الناس وكأنكم أرباب)، وتلك كلمة حق أريد بها باطل.
ثم نجدهم يغفرون الذنوب ويقبلون الحسنات ويُدخلون الجنان، وهذا كله لله وحده.
إن أردت الذب عن جهة معينة فناقش ما أُخذ عليها، لا أن تقول كلاماً نهايته تقديسهم وإنزالهم منزلة الصحابة، فالكتاب السابق للصحابة: {لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} هذا لهم هم فقط.
كما وسع أولياء الله (عندك) الثناء ونصب الشهادة لمن يسب ويكفِّر أصحاب رسول الله ﷺ واختضبت أيديهم بدماء الأبرياء في سوريا وغيرها (أعني سليماني وحسن نصر الله).
وأصحاب رسول الله ﷺ هم أولياء الله حقاً، وقد نزل فيهم قوله تعالى: {لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى} [الحديد].
ونزل فيهم: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم} [الفتح].
وتضحياتهم لا تخفى على أحد، وما شفع ذلك لهم عند أدعياء المقاومة -أولياء الله عندك- واحتمل لهم الطعن لداعي المصلحة.
المصلحة التي تجاوزت التحالف السياسي إلى استخدام ألفاظ شرعية تقتضي الشهادة بالجنة، مثل لفظة (شهيد).
هذا الطاعن الموجب لمناصرتهم أقرب إليك من الرافضة إليهم، لولا الدين الموازي.
وفي الصحيحين من حديث سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- أنه قال: "يا نبي الله، أعطيت فلانا وفلانا ولم تُعطِ فلانا شيئا وهو مؤمن، فقال النبي ﷺ: «أومسلم» حتى أعادها سعد ثلاثا، والنبي ﷺ يقول: «أومسلم» ثم قال النبي ﷺ: «إني لأعطي رجالا وأدَع من هو أحب إلي منهم فلا أعطيه شيئا، مخافة أن يُكبُّوا في النار على وجوههم»".
فهذا النبي ﷺ يكره أن تطلق لفظة (مؤمن) على صحابي، ويحثُّ سعداً على أن يقول: (مسلم) بدلاً منها.
فكيف لو رأى من يطلق لفظة (أولياء الله) على غير الصحابة؟ وهم أحياء تُخشى عليهم الفتنة وحسناتهم لا يُدرى هل قبلت أم لا.
في محاولة لإضفاء التقديس عليهم.
وقد كان الصحابة يخشون على أنفسهم النفاق، وهم من هم في التضحيات، وبكى ثابت بن قيس الشماس خشية أن يكون قد حبط عمله، وهو من هو في الجهاد والبذل.
وهُجر الثلاثة الذين خلِّفوا، ومنهم اثنان من أهل بدر.
كانوا يقولون لنا إذا حكمنا على شخص بكفر أو بدعة (لا تنظروا لخطايا الناس وكأنكم أرباب)، وتلك كلمة حق أريد بها باطل.
ثم نجدهم يغفرون الذنوب ويقبلون الحسنات ويُدخلون الجنان، وهذا كله لله وحده.
إن أردت الذب عن جهة معينة فناقش ما أُخذ عليها، لا أن تقول كلاماً نهايته تقديسهم وإنزالهم منزلة الصحابة، فالكتاب السابق للصحابة: {لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} هذا لهم هم فقط.