وقال العلامة الألباني – رحمه الله – في “التعليق على صحيح ابن خزيمة”( 1256):
إسناده صحيح كالذي قبله.اهـ
بل أخرج أحمد (17026)، والنسائي (584) واللفظ له، وابن ماجه (1251)، عن عمرو بن عنبسة – رضي الله عنه – قال:
(( أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَسْلَمَ مَعَكَ؟ قَالَ: «حُرٌّ وَعَبْدٌ»، قُلْتُ: هَلْ مِنْ سَاعَةٍ أَقْرَبُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ أُخْرَى؟ قَالَ: “نَعَمْ. جَوْفُ اللَّيْلِ الْآخِرُ، فَصَلِّ مَا بَدَا لَكَ حَتَّى تُصَلِّيَ الصُّبْحَ”،… )).
وقال العلامة محمد علي آدم الإثيوبي – سلمه الله – في كتابه “ذخيرة العقبى في شرح المجتبى” (7/ 423)
(( فَصَلِّ ما بدا لك )) وفي رواية أبي داود: (( فصل ما شئت ))
وفيه:
أن صلاة الليل ليس لها عدد معين، خلاف ما يزعمه بعض الناس أن الزيادة على إحدى عشرة ركعة التي وردت في صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعة، فينكرون على مَن يُصلي في رمضان عشرين ركعة، أو أقلَّ، أو أكثر، على حسب نشاط المتهجدين، فيَرُد عليهم هذا الحديث، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (( فصلّ ما شئت، فإن الصلاة مشهودة مكتوبة حتى تصلي الصبح ))، رواه أبو داود، فإنه أطلق له الكيفية، والكمية.اهـ
إسناده صحيح كالذي قبله.اهـ
بل أخرج أحمد (17026)، والنسائي (584) واللفظ له، وابن ماجه (1251)، عن عمرو بن عنبسة – رضي الله عنه – قال:
(( أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَسْلَمَ مَعَكَ؟ قَالَ: «حُرٌّ وَعَبْدٌ»، قُلْتُ: هَلْ مِنْ سَاعَةٍ أَقْرَبُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ أُخْرَى؟ قَالَ: “نَعَمْ. جَوْفُ اللَّيْلِ الْآخِرُ، فَصَلِّ مَا بَدَا لَكَ حَتَّى تُصَلِّيَ الصُّبْحَ”،… )).
وقال العلامة محمد علي آدم الإثيوبي – سلمه الله – في كتابه “ذخيرة العقبى في شرح المجتبى” (7/ 423)
(( فَصَلِّ ما بدا لك )) وفي رواية أبي داود: (( فصل ما شئت ))
وفيه:
أن صلاة الليل ليس لها عدد معين، خلاف ما يزعمه بعض الناس أن الزيادة على إحدى عشرة ركعة التي وردت في صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعة، فينكرون على مَن يُصلي في رمضان عشرين ركعة، أو أقلَّ، أو أكثر، على حسب نشاط المتهجدين، فيَرُد عليهم هذا الحديث، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (( فصلّ ما شئت، فإن الصلاة مشهودة مكتوبة حتى تصلي الصبح ))، رواه أبو داود، فإنه أطلق له الكيفية، والكمية.اهـ