حتى الأحلام يا أمي.
باتت توقظ معها الجراح!
حاولتُ الهرب،
وأن أخدعني بشيءٍ من الوهم الذي يسمَّى أملًا!
لكنني أخفقتُ!
لازال كلُّ شيء يزداد قسوة،
حتى هذه الكلمات التي أكتُبها،
أدركتُ حقًا كم آذيتُ نفسي،
وكم كان يستحيل أن تتغير تلك النهايات!
من أين لي يا أمي بالقليل من الطمأنينة
لأنجو بها من ذلك الإرهاق المُخلِص لصاحبه؟
من أين لي بالقليل من الأمان
لأعبر به إلى الضفة الأخرى؟
أنا مُتعَبٌ يا أمّي،
وتعبي هذا يكمن بداخلي!
لا في تلك الأيّام الثقيلة كما كنتُ أظن.