الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ }[ سورة البقرة : 120 ]
فالذي يسارع في مودة اليهود والنصارى ويظن أنهم سيرضون عنه هذا مغفل، فإنهم لن يرضوا عنه حتى يكون يهوديا أو نصرانيا مثلهم، فيجب على كل مسلم أن يبغض اليهود والنصارى وأن يحارب عاداتهم وتقاليدهم، وأن يعمل بالسنة ،سنة المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم،فإنها أشد عليهم من الصواريخ،ولذلك فإنهم يحاربون أهل السنة أكثر من غيرهم ويخافون منهم أكثر من غيرهم، ولن يفتروا عن حرب المسلمين حسيا ومعنويا،إما عن طريق القنوات والنت،والغزو الفكري والعادات الهدامة للقيم، والأساليب المفسدة للشباب،فإن أعظم أمانيهم هو إبعاد المسلمين عن دينهم وعن سنة نبيهم،قال سبحانه وتعالى: { وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }[ سورة البقرة : 109 ]
فالذي يبتغي العزة من اليهود والنصارى سيذله الله، فإن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين،يعز أولياءه الذين تمسكوا بدينه، ويذل أعداءه الذين عصوه، فبعض المسلمين يذهب يذل نفسه عند الكفار ليعيش في أوساطهم فيبتغي العزة عندهم أو يتكسب عندهم، وقدروى أبو داود عن جرير بن عبدالله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال. " أَنَا بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُشْرِكِينَ ". قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَ ؟ قَالَ : " لَا تَرَاءَى نَارَاهُمَا" أي يجب الابتعاد عنهم حتى لايراهم .
فالعزة ياعباد الله هي في دين الله ،وفي العمل بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،وبمخالفة سنن اليهود والنصارى وغيرهم من ملل الكفر، ليست العزة بالمال ولا بالجاه، وليست بالسلطان إنماالعزة بالتمسك بكتاب الله وبسنة رسوله، العزة بتوحيد الله، و بإقامة شعائر الله، العزة بالمحافظة على الصلاة وبإقامة دين الله،
لعزة لله ولرسوله وللمؤمنين،فلا تغفلوا أن اليهود والنصارى يمكرون بالمسلمين ليلا ونهارا، وكثير من المسلمين يسارعون في مودتهم وفي موالاتهم ويتشبهون بهم ويثنون عليهم ويدافعون عنهم، بل بعضهم يفضلهم على المسلمين من أجل لعاعة الدنيا ،فهذا على خطر عظيم،يخشى عليه من الكفر والعياذ بالله،يامسكين أولئك حطب جهنم،لأنهم يعبدون غير الله ويقولون عيسى وعزير ابن الله،ويطعنون في الله قالوا إن الله فقير وقالوا يدالله مغلولة،أما تقرأ القرآن؟! فلا تفضل الكفار على المسلمين، أخوك المسلم الموحد خير من الكفار كلهم بل لا مقارنة،فإن مسلمًا واحدا،ولو كان عاصيا أو سارقا أو خائنا خير من ملء الأرض من اليهود والنصارى وغيرهم من الكفار؛ لأنه يقول: لا إله إلا الله ويحافظ على الصلاة ،فليكن هذا في الحسبان، وإن كانت هناك أخطاء عند بعض المسلمين لكنها لاتقارن بشركيات وكفريات اليهود والنصارى، ابذل النصيحة "الدين النصيحة" كما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام في مسلم عن تميم رضي الله عنه،فلا تغتر يامسلم بحسن معاملاتهم ونظافة شوارعهم وما عجل الله لهم من المتاع الزائل في الدنيا، ليست أعمالهم لله،وليس حسن تعاملهم مع الناس من أجل الله، فإن ذلك كله حرصا منهم على الدنيا كما أخبر الله عنهم، قال تعالى:{وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ }[ سورة البقرة : 96 ]
فيا عباد الله:اليهود والنصارى يمكرون بنا وبديننا حتى على مستوى الأطفال فقد صمموا لهم لُعبًا في الجوالات وبعض الأجهزة لتفسدهم فانتبهوا لأبنائكم،وهي لعبة البوبجي حيث أخذها الأغبياء منهم ولم ينتبهوا للمغزى منها، اللعبة الأولى وفيها صنم لا يفوز اللاعب حتى يسجد للصنم.
فانظروا ياعباد الله كيف يريدون يربون أبناء المسلمين على الشرك بالله والسجود لغير الله، واللعبة الأخرى،صمموا فيها الكعبة والحرم المكي،ثم يأتي اللاعب وفي يده فأس يقتل المصلين حتى يخلص إلى الكعبة فيهدمها،هذه هي غاية أمانيهم،وهي تهديم الكعبة المشرفة وقتل المسلمين ونزع حب البيت من قلوب أبناء المسلمين، لكن نقول لهم :هيهات هيهات، فإن الله سبحانه وتعالى قد حفظ بيته الحرام ولا يزال يحفظه إلى ما شاء الله، حفظه من إبرهة الحبشي وقصمه الله وأهلكه كما ذكر الله في سورة الفيل، وحفظه من كل جبار عنيد، فكل من أراد بيت الله بسوء قصمه الله .
فالذي يسارع في مودة اليهود والنصارى ويظن أنهم سيرضون عنه هذا مغفل، فإنهم لن يرضوا عنه حتى يكون يهوديا أو نصرانيا مثلهم، فيجب على كل مسلم أن يبغض اليهود والنصارى وأن يحارب عاداتهم وتقاليدهم، وأن يعمل بالسنة ،سنة المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم،فإنها أشد عليهم من الصواريخ،ولذلك فإنهم يحاربون أهل السنة أكثر من غيرهم ويخافون منهم أكثر من غيرهم، ولن يفتروا عن حرب المسلمين حسيا ومعنويا،إما عن طريق القنوات والنت،والغزو الفكري والعادات الهدامة للقيم، والأساليب المفسدة للشباب،فإن أعظم أمانيهم هو إبعاد المسلمين عن دينهم وعن سنة نبيهم،قال سبحانه وتعالى: { وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }[ سورة البقرة : 109 ]
فالذي يبتغي العزة من اليهود والنصارى سيذله الله، فإن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين،يعز أولياءه الذين تمسكوا بدينه، ويذل أعداءه الذين عصوه، فبعض المسلمين يذهب يذل نفسه عند الكفار ليعيش في أوساطهم فيبتغي العزة عندهم أو يتكسب عندهم، وقدروى أبو داود عن جرير بن عبدالله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال. " أَنَا بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُشْرِكِينَ ". قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَ ؟ قَالَ : " لَا تَرَاءَى نَارَاهُمَا" أي يجب الابتعاد عنهم حتى لايراهم .
فالعزة ياعباد الله هي في دين الله ،وفي العمل بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،وبمخالفة سنن اليهود والنصارى وغيرهم من ملل الكفر، ليست العزة بالمال ولا بالجاه، وليست بالسلطان إنماالعزة بالتمسك بكتاب الله وبسنة رسوله، العزة بتوحيد الله، و بإقامة شعائر الله، العزة بالمحافظة على الصلاة وبإقامة دين الله،
لعزة لله ولرسوله وللمؤمنين،فلا تغفلوا أن اليهود والنصارى يمكرون بالمسلمين ليلا ونهارا، وكثير من المسلمين يسارعون في مودتهم وفي موالاتهم ويتشبهون بهم ويثنون عليهم ويدافعون عنهم، بل بعضهم يفضلهم على المسلمين من أجل لعاعة الدنيا ،فهذا على خطر عظيم،يخشى عليه من الكفر والعياذ بالله،يامسكين أولئك حطب جهنم،لأنهم يعبدون غير الله ويقولون عيسى وعزير ابن الله،ويطعنون في الله قالوا إن الله فقير وقالوا يدالله مغلولة،أما تقرأ القرآن؟! فلا تفضل الكفار على المسلمين، أخوك المسلم الموحد خير من الكفار كلهم بل لا مقارنة،فإن مسلمًا واحدا،ولو كان عاصيا أو سارقا أو خائنا خير من ملء الأرض من اليهود والنصارى وغيرهم من الكفار؛ لأنه يقول: لا إله إلا الله ويحافظ على الصلاة ،فليكن هذا في الحسبان، وإن كانت هناك أخطاء عند بعض المسلمين لكنها لاتقارن بشركيات وكفريات اليهود والنصارى، ابذل النصيحة "الدين النصيحة" كما ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام في مسلم عن تميم رضي الله عنه،فلا تغتر يامسلم بحسن معاملاتهم ونظافة شوارعهم وما عجل الله لهم من المتاع الزائل في الدنيا، ليست أعمالهم لله،وليس حسن تعاملهم مع الناس من أجل الله، فإن ذلك كله حرصا منهم على الدنيا كما أخبر الله عنهم، قال تعالى:{وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ }[ سورة البقرة : 96 ]
فيا عباد الله:اليهود والنصارى يمكرون بنا وبديننا حتى على مستوى الأطفال فقد صمموا لهم لُعبًا في الجوالات وبعض الأجهزة لتفسدهم فانتبهوا لأبنائكم،وهي لعبة البوبجي حيث أخذها الأغبياء منهم ولم ينتبهوا للمغزى منها، اللعبة الأولى وفيها صنم لا يفوز اللاعب حتى يسجد للصنم.
فانظروا ياعباد الله كيف يريدون يربون أبناء المسلمين على الشرك بالله والسجود لغير الله، واللعبة الأخرى،صمموا فيها الكعبة والحرم المكي،ثم يأتي اللاعب وفي يده فأس يقتل المصلين حتى يخلص إلى الكعبة فيهدمها،هذه هي غاية أمانيهم،وهي تهديم الكعبة المشرفة وقتل المسلمين ونزع حب البيت من قلوب أبناء المسلمين، لكن نقول لهم :هيهات هيهات، فإن الله سبحانه وتعالى قد حفظ بيته الحرام ولا يزال يحفظه إلى ما شاء الله، حفظه من إبرهة الحبشي وقصمه الله وأهلكه كما ذكر الله في سورة الفيل، وحفظه من كل جبار عنيد، فكل من أراد بيت الله بسوء قصمه الله .