#التحويل_بين_الخبر_و_الإنشاء :
🌸قد يتحول الخبر إلى إنشاء والإنشاء إلى خبر بطرائق متعددة منها على سبيل المثال :
🌻🌻🌻
١ - #قد :
إذا دخلت "قد" على الإنشاء حولته خبراً وذلك نحو قولك "عافاك الله" و "جزاك الله خيرا"
فإن هذا دعاء فإذا قلت "قد عافاك الله" و "قد جزاك الله خيرا" كنت مخبراً .
وكذلك إذا قلت "يغفر الله له " و "يرحمه الله" فإذا أدخلت "قد" فقلت "قد يغفر الله " و " قد يرحمه الله " كنت مخبراً على وجه التقليل.
🌻🌻🌻
٢ - #السين_و_سوف : وهما يصيران الكلام خبراً وذلك نحو قولك "يرحمه الله" و "يهديك الله" فان هذا دعاء .
فإن قلت : "سيرحمه الله" او "سوف يرحمه "أو "سيهديك الله "كنت مخبرا لا داعيا .
جاء في #شرح_السيرافي على الكتاب " أن ( قد ) "لا تقع في الدعاء فلا يجوز أما أن قد جزاك الله خيرا .
وكذلك السين وسوف لا يصح دخولهما على فعل الدعاء لأنهما يصيران الكلام يقينا واجبا"
🌻🌻🌻
٣- #إنّ :
وهي إذا دخلت على الدعاء جعلته خبرا لأن النواسخ لا تدخل على
الدعاء فقولك "ويل له" أو " الويل له " و "رحمة الله عليه " دعاء ، فان قلت "إن الويل له " أو
" إن رحمة الله عليه " كنت مخبرا لا داعيا.
🌻🌻🌻
٤- #ما_النافية :
وهي لا تدخل على الدعاء بخلاف " لا"
فإذا قلت : لا "عافاه الله" و "لا فض الله فاك" كنت داعيا .
فإن قلت "ما عافاه الله" و "ما فض الله فاك " كنت مخبرا .
ونحوه إذا قلت :
"لا هنيئا ولا مريئاً "و "لا أهلاً بك ولا مرحبا "
فانه دعاء بذلك،
و لا تقول : "ما هنيئا وما مريئا" و"ما أهلاوما مرحبا" .
🌻🌻🌻
ه - #الذكر_و_الحذف :
قد يتعلق الذكر والحذف بالدلالة على الخبر والإنشاء فيكون الذكر لمعنى والحذف لمعنى آخر وذلك
نحو قولك عند تذكر النعمة " حمداً وشكرا" وعند الشدة "صبراً لا جزعا"
تصبّر نفسك عليها ، أو عند ظهور أمر معجب "عجبا" فهذه من الجمل الإنشائية
🌱فإن ذكرت أفعالها فقلت "أحمد الله حمداً واشكره شكرا " وحمدته حمداً أو شكرته شكراً أو أصبر صبرا أو أعجب عجبا كانت أخباراً لا إنشاء .
🌱فالكلام بذكر الفعل يكون خبرا وبحذفه يكون إنشاء فيكون المصدر والفعل
متعاقبين إذا ذكر أحدهما ترك الآخر بحسب القصد.
🌼🌼