يتحسّس المرء ملامحه القديمة، فيجد ندبات كثيرة، ويكتشف قبورًا أصبحت مشاعرها رمادًا من العظام.
يتناول ثياب التأمل، ويسأل نفسه بعد أن تدثّر بها: كيف تجاوزت؟
يقف من جديد، ويحاول أن يُلبس أنامله لباسًا جديدًا، لعلها تكتشف طريقًا سليمًا تعبر منه دون سقوط،
لكنه يسقط مرة أخرى تحت أشجار العمر الذابلة.
ويعود للسؤال من جديد: كيف تجاوزت؟
فلا يجد إلا أن رداء رحمة الله هو من كسى جسد عمره الصغير… فنجا
#رزنة_صالح