لكَ الحمدُ يا رَبّاه حيثُ جَعلْتَني
بِتوحيدِكَ اللهمَّ أشدُو وأَلهَجُ
وصَيَّرتَني بالفضلِ تابِعَ أحمَدٍ
بِمِلَّتِهِ السّمحاءِ أسعَى وأَدرُجُ
وأَلهمتَ قلبيْ مِنْ مَدايحِه التي
بِها كِسوَةُ الإيمانِ بالحُبِّ تُنسَجُ
ووفَّقتَني أنْ هِمتُ في حُبِّ آلِهِ
وأصحابِهِ السّارِينَ، جَدُّوا وأَدلَجُوا
وبالأولِيا السّاداتِ عَلَّقتَ مُهجتي
فمِنْ نُورِهمْ بالوَجدِ أَمضِيْ وأُسرِجُ
يَقينـيَ يا رَبَّاهُ أنّكَ راحمِيْ
وأنّكَ للكُرْباتِ تَمحُو وتُفْرِجُ
وتَرحَمُ ضَعفيْ يا رَحيمُ وفاقَتي
وتَجبُرُ منِّي الكسرَ، فالسّيرُ أعوَجُ
فأنتَ إلهيْ، خالِقِي، ومُصَوِّري
لَتَرحَمُ ضَعْفي في الحَياةِ، وتُبهِجُ
وتَرحَمُ ذُلِّي حِينَ أغدُو بِحُفْرَةٍ
وفي ظُلمةِ الأَجداثِ أُطوَى وأُدرَجُ
فلا صالِحَ الأعمالِ أدرِي، ولا التُّقَى
وحالِيَ زَيفٌ، والمَقاصِدُ بَهْرَجُ
رَجوتُكَ بالمختارِ أحمَدَ عُمدَتي
حبيبِكَ، مَنْ ذِكراهُ بالرُّوحِ تُمزَجُ
عليهِ صلاةُ اللهِ ثمَّ سلامُهُ
معَ الآلِ والأصحابِ ما الحقُّ أَبلَجُ
...
ذاكر الحنفي
٢٥/ ١٢ / ٢٠٢٤
بِتوحيدِكَ اللهمَّ أشدُو وأَلهَجُ
وصَيَّرتَني بالفضلِ تابِعَ أحمَدٍ
بِمِلَّتِهِ السّمحاءِ أسعَى وأَدرُجُ
وأَلهمتَ قلبيْ مِنْ مَدايحِه التي
بِها كِسوَةُ الإيمانِ بالحُبِّ تُنسَجُ
ووفَّقتَني أنْ هِمتُ في حُبِّ آلِهِ
وأصحابِهِ السّارِينَ، جَدُّوا وأَدلَجُوا
وبالأولِيا السّاداتِ عَلَّقتَ مُهجتي
فمِنْ نُورِهمْ بالوَجدِ أَمضِيْ وأُسرِجُ
يَقينـيَ يا رَبَّاهُ أنّكَ راحمِيْ
وأنّكَ للكُرْباتِ تَمحُو وتُفْرِجُ
وتَرحَمُ ضَعفيْ يا رَحيمُ وفاقَتي
وتَجبُرُ منِّي الكسرَ، فالسّيرُ أعوَجُ
فأنتَ إلهيْ، خالِقِي، ومُصَوِّري
لَتَرحَمُ ضَعْفي في الحَياةِ، وتُبهِجُ
وتَرحَمُ ذُلِّي حِينَ أغدُو بِحُفْرَةٍ
وفي ظُلمةِ الأَجداثِ أُطوَى وأُدرَجُ
فلا صالِحَ الأعمالِ أدرِي، ولا التُّقَى
وحالِيَ زَيفٌ، والمَقاصِدُ بَهْرَجُ
رَجوتُكَ بالمختارِ أحمَدَ عُمدَتي
حبيبِكَ، مَنْ ذِكراهُ بالرُّوحِ تُمزَجُ
عليهِ صلاةُ اللهِ ثمَّ سلامُهُ
معَ الآلِ والأصحابِ ما الحقُّ أَبلَجُ
...
ذاكر الحنفي
٢٥/ ١٢ / ٢٠٢٤