#ذكريات:
سررت جدا بلقاء جمعني بالشيخ الفاضل فلسطيني الأصل سوري النشأة عراقي التأصيل والدراسة الداعية د. عطية الوهيبي حفظه الله تعالى، ولو قلت ما بالغت: ما رأيت أكثر تواضعا منه ولطفا وفهما للواقع السوري خاصة والإسلامي عامة.
سمعت عنه كثيرًا، ولكن ليس الخبر كالمعاينة، والرجل صاحب رسالة وقد جمع بين القول والفعل: جاهد، ورابط، ووعظ المجاهدين، وتنقل من جبهة إلى أخرى، ومن ثغر إلى آخر، وفوق ذلك كله قدّم في سبيل الله تعالى شهيدين من صلبه، ليت هذا الرجل يأخذ حقه من التكريم، وليت شباب الدعوة ينهلون من علمه، وخبرته.
وسمعت كلاما من شيخنا اليمني د. عبد السلام المجيدي في حق الشيخ الوهيبي أنه عندما كان في اليمن كان يحذّر من الطائفيين بكلام لا يجرؤ أحد أن يبوح بمثله؛ فقد كان ذا بصيرة مدركا لخطرهم المبكر على الأمة.
ليت هذا الرجل يأخذ مكانته التي يستحقها في سوريا الجديدة؛ بتخصيص كرسي وعظ له في المساجد الكبيرة في المدن الرئيسة.
ولعل من هوان الدنيا على الله تعالى أن يرتفع الأصاغر، ويبقى بعض الأكابر مغمورين في دائرة الظلّ، والآخرة خير وأبقى.
حفظ الله الشيخ، ونفع به، ورفع مقامه، وأثابه خيرا كثيرا، وجعل أولاده شفعاء له وللمسلمين..
سررت جدا بلقاء جمعني بالشيخ الفاضل فلسطيني الأصل سوري النشأة عراقي التأصيل والدراسة الداعية د. عطية الوهيبي حفظه الله تعالى، ولو قلت ما بالغت: ما رأيت أكثر تواضعا منه ولطفا وفهما للواقع السوري خاصة والإسلامي عامة.
سمعت عنه كثيرًا، ولكن ليس الخبر كالمعاينة، والرجل صاحب رسالة وقد جمع بين القول والفعل: جاهد، ورابط، ووعظ المجاهدين، وتنقل من جبهة إلى أخرى، ومن ثغر إلى آخر، وفوق ذلك كله قدّم في سبيل الله تعالى شهيدين من صلبه، ليت هذا الرجل يأخذ حقه من التكريم، وليت شباب الدعوة ينهلون من علمه، وخبرته.
وسمعت كلاما من شيخنا اليمني د. عبد السلام المجيدي في حق الشيخ الوهيبي أنه عندما كان في اليمن كان يحذّر من الطائفيين بكلام لا يجرؤ أحد أن يبوح بمثله؛ فقد كان ذا بصيرة مدركا لخطرهم المبكر على الأمة.
ليت هذا الرجل يأخذ مكانته التي يستحقها في سوريا الجديدة؛ بتخصيص كرسي وعظ له في المساجد الكبيرة في المدن الرئيسة.
ولعل من هوان الدنيا على الله تعالى أن يرتفع الأصاغر، ويبقى بعض الأكابر مغمورين في دائرة الظلّ، والآخرة خير وأبقى.
حفظ الله الشيخ، ونفع به، ورفع مقامه، وأثابه خيرا كثيرا، وجعل أولاده شفعاء له وللمسلمين..