Forward from: دار الحديث الضيائية
أرسل لي كثير من الأحبة والإخوة إعلاناً لأحدهم أعلن فيه يوم أمس أنه سيصدر له المجلد الأول من شرح تاريخ البخاري!
فحوقلت واسترجعت، والله المستعان من طلبة علم هذا الزمان!
مشروع شرح تاريخ الإمام البخاري لهجت به مراراً في مجالسي وبين إخواني ممن يعرفون أني أشتغل على هذا المشروع، وعلى بعض منصات التواصل منذ سنوات طويلة وخاصة في "تويتر" الذي حذفت لي إدارته عشرات الحسابات، ولا أعرف أحداً طرح هذا من قبل!
وفكرته ترجع إلى سنة (2008م) حيث كنت أكتب عن روايات التاريخ الكبير، ثم بدأت أنشر بعض الفوائد عن هذا الكتاب العظيم، وبدأت تصنيف شرحه سنة (2010م)، ولما نزلت مصر سنة (2011م) لزيارة أستاذنا وشيخنا العلامة عبدالمجيد محمود السنانيري أطلعته على هذا المشروع وعلى بعض ما كتبت فيه.
وكنت أنشر دائماً بعض الأسئلة المتعلقة ببعض التراجم فيه حتى أرى ما عند طلبة العلم، وقلما كان يصلني الجواب عن ذلك.
ومما يؤسف له أن يستفيد المرء فكرة من غيره في العلم ثم لا ينسب ذلك لمن استفادها منه! وكم من فكرة طرحناها أمام من أحسنَّا بهم الظن فإذا بهم يسرقونها فيمسخونها ويفسدونها!! [وكم من فكرة سُرقت فمُسخت] فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وصاحب هذا المشروع رجل يدعي الاشتغال بعلم الحديث، يظن نفسه محدّث عصره! وما أكثرهم في زماننا لوجود من هم أجهل منهم يصفقون لهم!
وبيننا ميدان العلم، فليخرج مشروعه، ونحن مستمرون في مشروعنا، وللناس عيون تقرأ وللقارئين فهوم تحكم، وما كان لله بقي نسأله تعالى الإخلاص والقبول.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فحوقلت واسترجعت، والله المستعان من طلبة علم هذا الزمان!
مشروع شرح تاريخ الإمام البخاري لهجت به مراراً في مجالسي وبين إخواني ممن يعرفون أني أشتغل على هذا المشروع، وعلى بعض منصات التواصل منذ سنوات طويلة وخاصة في "تويتر" الذي حذفت لي إدارته عشرات الحسابات، ولا أعرف أحداً طرح هذا من قبل!
وفكرته ترجع إلى سنة (2008م) حيث كنت أكتب عن روايات التاريخ الكبير، ثم بدأت أنشر بعض الفوائد عن هذا الكتاب العظيم، وبدأت تصنيف شرحه سنة (2010م)، ولما نزلت مصر سنة (2011م) لزيارة أستاذنا وشيخنا العلامة عبدالمجيد محمود السنانيري أطلعته على هذا المشروع وعلى بعض ما كتبت فيه.
وكنت أنشر دائماً بعض الأسئلة المتعلقة ببعض التراجم فيه حتى أرى ما عند طلبة العلم، وقلما كان يصلني الجواب عن ذلك.
ومما يؤسف له أن يستفيد المرء فكرة من غيره في العلم ثم لا ينسب ذلك لمن استفادها منه! وكم من فكرة طرحناها أمام من أحسنَّا بهم الظن فإذا بهم يسرقونها فيمسخونها ويفسدونها!! [وكم من فكرة سُرقت فمُسخت] فإنا لله وإنا إليه راجعون.
وصاحب هذا المشروع رجل يدعي الاشتغال بعلم الحديث، يظن نفسه محدّث عصره! وما أكثرهم في زماننا لوجود من هم أجهل منهم يصفقون لهم!
وبيننا ميدان العلم، فليخرج مشروعه، ونحن مستمرون في مشروعنا، وللناس عيون تقرأ وللقارئين فهوم تحكم، وما كان لله بقي نسأله تعالى الإخلاص والقبول.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.